قالت مصادر عراقية تقيم في العاصمة الاردنية عمان، ان الابنة الكبرى لرئيس النظام العراقي المخلوع صدام حسين قد نفت بشدة لمقربين منها الانباء والمعلومات التي رشحتها لرئاسة الجمهورية العراقية حال اجراء الانتخابات الرئاسية في العراق العام المقبل.

ونقل عن رغد صدام حسين (38 عاما) تأكيدها بأنها لاتطمح البتة العودة الى العراق في الوقت الراهن، كما انها ترفض فكرة يلح بها عليها محامون اردنيون وانصارا لوالدها يعيشون في الاردن لعقد مؤتمر صحفي تتحدث فيه رغد صدام حسين عن مجمل الاوضاع القائمة، ولاسيما محاكمة والدها التي بدأت اولى حلقاتها قبل نحو اسبوعين بجلسة استماع علنية للتهم المسندة للرئيس المخلوع.

وتقول المعلومات التي استقتها "ايلاف" الليلة، بان رغد قد استمزجت موقف الحكومة الاردنية في حال قررت فعلا التنطح لعقد مؤتمر صحافي في الاردن للحديث حول مختلف المسائل العراقية، الا ان المصادر تؤكد بأن الحكومة الاردنية قد طلبت من رغد التي تقيم في عمان اثر استجابة العاهل الاردن قبل عام لطلبها الاقامة في الاردن حيث اجاب الاردن الطلب في حينه لدواع انسانية، الالتزام بشروط السماح لها الاقامة في عمان، حيث اكدت الحكومة الاردنية لها بان عمان لاتسمح بان يتحول الاردن الى ساحة معارضة للعراق الجديد الذي ابدى عاهل الاردن الملك عبدالله الثاني كامل الدعم السياسي والرسمي له ممثلا بقادته الجدد المقربين بشدة من الاردن.

وفي السياق ذاته، فان ابنة صدام ترفض في الوقت الحالي لقاء محامين اردنيين للتشاور معها حول الوضع القانوني لوالدها المعتقل لدى القوات الاميركية منذ ديسمبر الماضي، حيث تنتقد رغد بشدة الانقسام الخطير للمحامين الاردنيين حول مسألة الدفاع عن والدها.

ولايزال الشارع الاردني يردد انباء لم تبادر اي جهة لتأكيدها اونفيها، والمتعلقة بتعرض رغد صدام حسين لمحاولة احتطاف قرب منزلها الفاخر في ضاحية عبدون غرب العاصمة الاردنية عمان، حيث تمكن طبقا للرواية طبيب اسنان اردني واصحاب محال تجارية مجاورة من احباط المحاولة وتخليص رغد من ايدي ملثمين يتحدثون اللهجة العراقية، حيث تؤكد الرواية بأن رغد كانت ترخ بشدة " انقذوني جماعة الجلبي يريدون يخطفوني" ، في اشارة الى رئيس المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي.