طهران: برأ محامو عائلة الصحافية الكندية الايرانية الاصل زهرة كاظمي التي قتلت خلال اعتقالها بايران في 2003، الايراني المتهم بقتلها ووجهوا اصابع الاتهام الى مسؤول كبير في القضاء.

واستندت مجموعة المحامين الاربعة الذين ترأسهم حائزة جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي الى شهود اكدوا ان كاظمي "تلقت ضربة على الرأس" وجهها لها مسؤول في القضاء يدعى محمد بخشي في سجن طهران حيث كانت معتقلة.وقال احدهم "بعد الضربة سقطت ولم تتمكن من المشي".وتساءل احد المحامين محمد سيف زاده "لماذا لم يتضمن الملف هذه العناصر؟".

واكد المحامون ان العميل في الاستخبارات الايرانية المتهم بقتل المصورة الصحافية، محمد رضا اقدم احمدي (42 سنة) ليس مذنبا.

وقداستؤنفت صباح اليوم في طهران محاكمة عميل الاستخبارات الايرانية المتهم بالتسبب في قتل الصحافية الكندية الايرانية الاصل زهرة كاظمي العامة الماضي.ومحمد رضا تقدم احمدي (42 عاما) الذي شارك في استجواب كاظمي خلال اعتقالها في ايران، متهم بالتقل "شبع العمد".

وكانت زهرة كاظمي توفيت في تموز/يوليو 2003 بعد ان تلقت ضربة على الرأس خلال توقيفها بسبب قيامها بتصوير محيط سجن في طهران. وادت هذه القضية الى تدهور كبير في العلاقات بين كندا وايران. وكانت الجلسة الاولى من محاكمة احمدي جرت في السابع من تشرين الاول/اكتوبر 2003.