قريع .. الحكومة في حالة انعقاد دائم لمتابعة موضوع الاستقالة‏‏ ‏
‏قال رئيس الوزراء الفلسطسيني أحمد قريع للصحافيين قبل قليل وبعد اجتماع طاريء للحكومة الفلسطينيةان ‏"الحكومة في حالة انعقاد دائم لمتابعة الاوضاع الامنية برمتها وموضع الاستقالة ‏‏التي تقدمت بها الى الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات".‏ واوضح قريع انه التقى عرفات اليوم مرتين لبحث تداعيات الاحداث الامنية في قطاع ‏‏غزة والتي وصفها بانها "ازمة حقيقية واوضاع صعبة وحالة من الفلتان الامني".‏

من جانبهما اكد وزيران فلسطينييان ان استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني احمد ‏‏قريع مازالت قائمة بالرغم من رفض رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات لها.‏
‏ وقال الوزير بلا حقيبة قدورة فارس للصحافيين لدى خروجه من اجتماع الحكومة ‏"رئيس الوزراء قدم استقالته مكتوبة وفقا للقانون".‏ واضاف موسى ان عرفات ابلغ قريع رفضه للاستقالة الا ان رئيس الوزراء "مصر ‏عليها". وقال المسؤول الفلسطيني ان استقالة قريع جاءت "ردا على احداث قطاع غزة وليست ‏‏هدفا بحد ذاتها" مشيرا الى ان "الحكومة الفلسطينية ستواصل نقاش تدايعات احداث غزة ‏‏بما في دلك استقالة الحكوم".‏‏ الا ان وزير الحكم المحلي الفلسطيني جمال الشوبكي المح الى امكانية تراجع رئيس ‏‏الوزراء الفلسطيني عن استقالة حكومته في حال اتخدت اجراءات فعلية لضبط الامن.‏ وقال الشوبكي للصحافيين ان استقالة قريع "ما زالت قائمة حتى تتم السيطرة على ‏‏الاوضاع الامنية".

وكان نواب أعلنوا انقريع ابلغ المشرعينانه قدم استقالته.وقال المشرع نبيل عمرو ان قريع قال انه قدم استقالته للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وانه سيلتقي مع عرفات ثانية ليؤكد له اصراره على الاستقالة. واكد مشرعون اخرون تصريحات عمرو.

من جهته اعلن نبيل ابو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني اليوم ان الرئيس ياسر عرفات اصدر مرسوما رئاسيا عين قائد الامن الوطني لشمال قطاع غزة اللواء صائب العاجز قائدا للشرطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بدلا من اللواء غازي الجبالي كما عين اللواء موسى عرفات قائد الاستخبارات العسكرية الفلسطينية، مسؤولا عن الامن العام الفلسطين في قطاع غزة و امر "بتوحيد مجموع الاجهزة الامنية والشرطة الفلسطينية" في "ثلاثة اجهزة".

و اضاف ابو ردينة ان عرفات عين اللواء العاجز مديرا للشرطة الفلسطينية في الاراضي الفلسطينية بدلا من اللواء الجبالي الذي كان تعرض امس الجمعة للاختطاف من قبل مجموعة مسلحة في جنوب غزة واكد اللواء العاجز تعيينه في هذا المنصب، موضحا انه من المقرر ان يتسلمه مساء اليوم. كما عين اللواء موسى عرفات مديرا عاما للامن العام بقطاع غزة بدلا من اللواء عبد الرازق المجايدة الذي اصبح مستشارا امنيا لمجلس الوزراء.

و اضاف ان المرسوم قضى "بتوحيد مجموع الاجهزة الامنية والشرطة الفلسطينية" في "ثلاثة اجهزة وهي الامن العام والشرطة والمخابرات العامة".و ان عرفات رفض استقالة رئيسي جهازي الامن الوقائي اللواء امين الهندي والمخابرات العامة العميد رشيد ابو شباك.

مصر قلقة ازاء الفوضى في غزة وتطالب الفلسطينيين بوحدة الصف
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية ان وزير الخارجية أحمد أبوالغيط "عبر عن القلق ازاء الاحداث الاخيرة على الساحة الفلسطينية... وأكد أن مثل هذه الاحداث لن تؤدي الا الى اضعاف الجبهة الفلسطينية وتمزيق صفوفها فى الوقت الذى يحتاج فيه الفلسطينيون الى التكاتف والتضامن وتوحيد الجهود."

وأضاف البيان أن الوزير "ناشد جميع الفلسطينيين أن يكون توحيد الصفوف هو همهم الاول وأن يثبتوا للعالم قدرتهم على تحمل المسؤولية واقامة دولة مؤسسات تقوم على سيادة القانون واحترامه."

كتائب شهداء الاقصى ترفض تعيين موسى عرفات مديرا للامن العام
من جهتها اعلنت كتائب شهداء الاقصى المنبثقة عن حركة فتح رفضها قرار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات تعيين اللواء موسى عرفات مديرا عاما للامن العام في قطاع غزة، محذرة من ان يؤدي هذا التعيين الى "فتنة داخلية". واكدت الكتائب في بيان "نعلن عن رفضنا المطلق قرار تعيين رمز الفساد فرعون هذا العصر موسى عرفات مديرا عاما للامن العام ونعتبر التعيين مؤشرا خطيرا يفتح الباب واسعا امام تداعيات مدمرة ويعزز جبهة الفساد والرذيلة ويدفع باتجاه حدوث فتنة داخلية".

واضاف البيان ان "تجاهل القيادة واستمرار عدم تجاوبها مع المبادرة التي قدمناها لاقالة كافة رموز الفساد والانحراف كمقدمة لمحاكمتها وتقديمها للقضاء سيشكل سببا كافيا بالسنبة لنا للمبادرة بتشكيل محكمة عدل ثورية". واكد ان الكتائب ستضع "كافة الملفات الموجودة لدينا بين ايديها لتقوم بممارسة دورها وواجبها القانوني طالما استمر غياب مؤسسات القانون والعدالة والاحساس بالمسؤولية وسنكون جاهزين لتنفيذ كافة القرارات الصادرة عنها". واوضح البيان انه يحمل السلطة "كامل المسؤولية لكل ما سيحدث من تطورات وتفاعلات خطيرة في المجتمع الفلسطيني التي يبدو انها لم تعد تأبه للحاضر والمستقبل الوطني ولا يعنيها سوى مواصلة الجلوس على كراسي السلطة والمسؤولية وستجلب الطوفان".

اطلاق سراح العميد ابو العلا
اكد العميد خالد ابو العلا رئيس لجنة الارتباط العسكري جنوب قطاع غزة انه تم صباح اليوم السبت اطلاق سراحه من قبل عناصر امن سابقين كانوا قد احتجزوه الجمعة في خان يونس جنوب قطاع غزة.وقال العميد ابو العلا انه "تم اخلاء سبيله في ساعة مبكرة من صباح اليوم" السبت من قبل مجموعة الاشخاص الذين قاموا باحتجازه الجمعة في خان يونس.

واضاف ان هؤلاء الاشخاص افراد كانوا يعملون في الامن الفلسطيني وفصلوا في السابق، موضحا انهم كانوا يريدون "الوصول الى اي مسؤول في السلطة الفلسطينية من اجل ايصال مطالبهم باعادة حقوقهم في العمل والرواتب".وتابع انه كان في خان يونس مصادفة واوقف بالقوة.واشار الى انه لم يتعرض الى اي اهانات "بل على العكس تناقشت معهم حول قضاياهم ووعدت بايصالها الى المسؤولين قدر الامكان ولم يكن ذلك شرطا"، لاخلاء سبيله.

الحكومة الفلسطينية تعقد اجتماعا طارئا
من جهته اعلن مصدر رسمي ان الحكومة الفلسطينية دعيت الى عقد اجتماع طارىء بعيد ظهر اليوم السبت في رام الله (الضفة الغربية) بعد سلسلة عمليات الخطف التي شهدها قطاع غزة.
وقال الوزير بدون حقيبة في الحكومة الفلسطينية ان "الوضع حرج وسيون على الحكومة ان تثبت انها قادرة على التحرك".وذكر مسؤولون فلسطينيون ان حالة الطوارىء اعلنت ليل الجمعة السبت في قطاع غزة حيث وضعت قوات الامن الفلسطينية في حالة تأهب ونشرت حول عدد من المباني العامة بعد سلسلة من عمليات الخطف وقعت في هذه المنطقة بفارق ساعات.وتعبيرا عن احتجاجهما على "تردي الوضع الامني" في الاراضي الفلسطينية، قدم رئيسا جهازي الامن الوقائي والمخابرات العامة الفلسطينيين استقالتهما الى الرئيس ياسر عرفات.

اطلاق سراح الرهائن
وقال نشطون ودبلوماسيون فرنسيون إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا سراح آخر فرنسيين اثنين كانوا يحتجزونهما رهائن للضغط على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لإجراء اصلاحات شاملة.وقال زعيم النشطين الذين خطفوا المدنيين الفرنسيين عبر الهاتف انه تم اطلاق سراح الرهائن بعد تدخل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ومسؤولي الامم المتحدة والقنصلية الفرنسية في القدس.

واضاف انه تم حل هذه القضية بشكل داخلي وعلى هذا الاساس تم الافراج عن آخر رهينتين .وأكدت القنصلية الفرنسية في القدس ان المحتجزين وهم موظفو اغاثة من بلدة ايفري الفرنسية قد أفرج عنهم وانهم في حالة طيبة بعد احتجازهم رهائن اكثر من اربع ساعات.وكان النشطون قد افرجوا في وقت سابق عن فرنسيتين كانتا ضمن الرهائن.

وكان مسلحون قد اقتحموا مطعما في بلدة خان يونس بغزة في ساعة متأخرة من ليل الجمعة وخطفوا اربعة مدنيين فرنسيين واحتجزوهم فيما بعد رهائن في مبنى قريب تابع للهلال الاحمر في الوقت الذي قام فيه عشرات من رجال الامن الفلسطينيين بتطويق المبنى لمدة ساعتين. كانت تلك ثالث عملية خطف يقوم بها نشطو غزة في اقل من يوم واحد. وتمثل عمليات الخطف تلك أكبر تحد لعرفات ودفعت اثنين من كبار قادة الامن الفلسطيني الى الاستقالة.

جنود اسرائيليون قتلوا فلسطينيا قرب نابلس
ميدانيا: اعلن مسؤولون امنيون فلسطينيون ان الجنود الاسرائيليين قتلوا اليوم فلسطينيا في مخيم بلاطة للاجئين قرب نابلس. وقالت المصادر ان ياسر طنطاوي (21 عاما) قتل برصاص وحدة اسرائيلية توغلت داخل مخيم بلاطة وفتحت النار على مجموعة من الفلسطينيين كانوا يرشقون الحجارة.