تقرير ميليس ... كلام الفصل وحقائق تكشفت

سورية تصف التقرير بالبيان الموجه

كنعان استدرج إلى البيان وخاتمته.. والانتحار

هكذا رأيت غازي كنعان

كنعان أحال ناشطا للمحاكمة بتهمة ذم رئيس الدولة

شفيق الغبرا: مقتل غازي كنعان.. استمرار لتعبيرات المأزق

خيرالله خيرالله: هل شاء غازي كنعان الأعتذار على طريقته؟

كنعان لم يتحدث أبداً عن انتحاره

رد فعل أمريكي هادئ علي انتحار كنعان...

اختفاء غازي كنعان مصلحة مزدوجة لدمشق‏!

ميليس يطلب تشريح جثة كنعان...

الشرع يحمل وسائل الاعلام مسؤولية انتحار كنعان

كنعان كان يخطط لانقلاب ضد بشار
الشرع كذب والنظام يواجه زلزالا داخليا


نصر المجالي من لندن: حسب توقعات دبلوماسيين غربيين فإن نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد سيواجه زلزالا داخليا غداة نشر تقرير المحقق الدولي في شأن الدور السوري في اغتيال رئيس وزراء لبنان الراحل الشيخ رفيق الحريري، هذا فضلا عن القرار الدولي المنتظر صدوره عن مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء المقبل بفرض حصار اقتصادي على دمشق ومقاطعتها دبلوماسيا. وأشار هؤلاء الدبلوماسيين إلى أن الشارع السوري سيواجه النظام بانه كذب في كل ما صدر عنه من تبرئة نفسه في التورط في اغتيال الحريري، وكشف تقرير المحقق الدولي ميليس أن وزير الخارجية السوري فاروق الشرع كذب في رسالة وجهها إلى لجنة التحقيق الدولية حول حادث الاغتيال، وبالمقابل فإن الدبلوماسيين الغربيين ربطوا بين مقتل وزير الداخلية السوري اللواء غازي كنعان وبين تحقيقات لجنة ميليس.

ونقل تقرير لصحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية اليوم عن الدبلوماسيين قولهم أن محققي لجنة ميليس وسوريين وكذلك لبنانيين "لا يشكون إطلاقا بأن اللواء غازي كنعان وزير الداخلية السوري السابق كان قتل بواسطة عملاء للحكومة أو أنه أجبر على الانتحار". وتنقل الصحيفة عن مصدر دبلوماسي قوله أن المحققين الدوليين في اغتيال الحريري لديهم نظريتين في مقتل كنعان "اولهما إما أنه اعطى معلومات قيمة للسيد ميليس، والثانية هي أنه كان يخطط لانقلاب على النظام".

** وفي الآتي بعض المحطات الإخبارية التي توقفت عندها (إيلاف) في متابعتها منذ الفجر من لندن وبيروت وواشنطن وجدة وباريس للحدث السوري ـ اللبناني غداة إعلان تفاصيل تقرير المحقق الدولي ميليس:

•السفير الأميركي لدى الامم المتحدة جون بولتون قال أن استشارات بدأت مع عدد من الدول من أجل تحيد الخطوات القبلة استنادا الى الحقائق التي توصل إليها تقرير ميليس.
•يوم الثلاثاء الموافق 25 الجاري ميليس يقدم شرحا وافيا لأعضاء مجلس الأمن عن تقريره.
•تقارير فورية من العاصمة السورية بدأت تتحدث عن أن الحكم السوري سيواجه أزمة داخلية ستكون هي الأقسى، حيث يتعين على الحكم أن يجيب الشعب السوري عن التساؤلات التي طرحها تقرير ميليس عن تورط أطراف سورية في اغتيال الحريري، حيث ظل المسؤولون السوروين وعلى رأسهم الرئيس بشار الأسد ينفون أي تورط في الاغتيال.
•قال صحافيون غربيون في تقارير من دمشق وبيروت أن سورية التي واجهت عزلة من أقرب حلفائها في المنطقة، تستعد إلى ما هو أقسى من ذلك بعد القرارات المنتظرة بعد جلسة مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء المقبل.
•ركزت التقارير الغربية، على مطالبة الزعيم السني اللبناني سعد الحريري نجل الرئيس الراحل بتشكيل محكمة دولية لمحاكمة المتورطين في اغتيال والده و20 من رفاقه في 14 فبراير (شباط) الماضي.

•نيويورك تايمز الأميركية نقلت اليوم عن مصادر دبلوماسية في الامم المتحدة قولها "صحيح أن تقرير ميليس " لكن من الواضح أن صهر الرئيس السوري،اللواء آصف شوكت وعدد من اركانه في الاستخبارات متورطون في اغتيال الحريري. وقال هؤلاء "شوكت هو زعيم المجموعة التي خططت للاغتيال".
•تشير مصادر غربية تتابع الشأن السوري إلى أن آصف شوكت يعتبر الرجل الثاني القوي في سورية، وهو كان يخطط على ما يبدو للاستيلاء على السلطة من صهره الرئيس بشار.

•منح المحقق الدولي مهلة حتى ديسمبر المقبل لاستكمال تحقيقاته في اغتيال الحريري،

•لجنة ميليس حققت مع 400 شخص، في أربعة اشهر، ودرست 60 ألف وثيقة، كما تم اعتقال 4 من كبار قادة أجهزة الأمن اللبنانيين. وقالت المصادر الدبلوماسية في الأمم المتحدة "كل جزئية بسيطة تحتاج إلى وقت زائد لتمحصها أكثر والتحقق منها".

•المصادر الدبلوماسية الغربية تقول أن نتائج تقرير ميليس ستشكل عاصفة لا يمكن مواجهتها لسورية التي تحكم من أقلية طائفية ضيقة. فاغتيال الحريري "لا يمكن أن ينفذه واحد بعينه، بل ان الاتهام سيطاول من هو أعلى منه".

•لجنة ميليس كشفت أن التخطيط لاغتيال الحريري استغرق عدة أشهر. وهو تم بدعم من جهات مدعومة استخباريا بشكل عال.

•توقع مصدر دبلوماسي أوروبي كان قريبا من محادثات وزيرة الخارجية الأميركية خلال جولتها الأوروبية الأخيرة وخاصة المحادثات مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك، ان يتضمن مشروع القرار الذي تتشاور بشأنه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والذي سيقدم إلى مجلس الأمن يوم الثلاثاء المقبل، تصعيد الضغط على سورية ولجمها للتوقف عن محاولاتها تفجير الاستقرار في المنطقة. وقال المصدر أن القرار المنتظر من مجلس الأمن بالتأكيد "سيعتمد على المادة السابعة من ميثاق الأمم المتحدة وهي تقضي بفرض عقوبات اقتصادية ومقاطعة دبلوماسية على سورية، هذا فضلا عن أن القرار أيضا سيعتمد المادة السادسة التي تدعو إلى التوصل إلى حلول للمشاكل عبر المحادثات والوساطات".

•قالت صحف أميركية، أن تقريرا كان مقرر تقديمه هذا الأسبوع لمجلس الأمن حول سورية، قد تأجل للأسبوع المقبل، حتى لا يتعارض مع الإجراءات التي يتعين على الأمم المتحدة اتخاذها بعد استلامها تقرير المحقق الدولي ميليس. والتقرير الجديد يتعلق بما إذا كانت سورية سحبت فعلا جميع أجهزتها الاستخبارية من لبنان، وكذلك التأكد من نزع أسلحة الميليشيات على الساحة اللبنانية تنفيذا للقرار الدولي الرقم 1559 .