اديس ابابا: وصل مساعد الامين للامم المتحدة لعمليات السلام جان-ماري غينو ومستشاره العسكري الجنرال راندير كومار ميتا، الاحد الى اديس ابابا، كما اعلنت مهمة الامم المتحدة لاثيوبيا واريتريا. وسيلتقي موفدا الامين العام للامم المتحدة كوفي انان، مسؤولين من الاتحاد الافريقي الذي يتخذ من العاصمة الاثيوبية مقرا له، كما قالت المتحدثة باسم مهمة الامم المتحدة غاييل بيندلي تايلور سانت.
وسيلتقيان اليوم الاثنين رئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي ثم يتوجها الى اسمرة. وقد قرر انان يوم الخميس ارسال هذين المسؤولين الكبيرين الى اثيوبيا واريتريا quot;لتقويم الوضع الميداني والبحث في ما يمكن القيام به لتحسينهquot;، بعد القرار الذي اتخذته اسمرة بابعاد موظفين من الامم المتحدة.
وعلى رغم طلب مجلس الامن، رفضت اسمرة يوم الخميس التراجع عن قرارها ابعاد الموظفين الاميركيين والكنديين والاوروبيين والروس في مهمة الامم المتحدة خلال عشرة ايام. واعربت اثيوبيا من جهتها يوم السبت عن استعدادها لخفض عدد قواتها قرب الحدود مع اريتريا بموجب القرار الاخير لمجلس الامن.
وفي 23 تشرين الثاني/نوفمبر، دعا مجلس الامن اثيوبيا واريتريا، تحت طائلة فرض عقوبات، الى خفض قواتهما الى المستوى الذي كانت عليه قبل 16 كانون الاول/ديسمبر، عندما لاحظت الامم المتحدة تعزيزات عسكرية على جانبي الحدود بين البلدين. وقد نشرت اثيوبيا حوالي 50 الف رجل منذ كانون الاول/ديسمبر 2004 قرب الحدود مع اريتريا، كما ذكرت مهمة الامم المتحدة. وخاض البلدان حربا حدودية من 1998 الى 2000 اسفرت عن 80 الف قتيل. وفي اواخر ايلول/سبتمبر، هددت اسمرة باستئناف القتال بسبب رفض اديس ابابا الموافقة على ترسيم للحدود قامت به لجنة مستقلة.
التعليقات