متحدث من إسلام أون لاين يرد على إيلاف:
هذا ما بين القرضاوي وتلفزيون قطر


إيلاف من لندن: رد متحدث باسم موقع "إسلام أون لاين" وهو أحد المواقع على شبكة إنترنيت التي يشرف عليها الداعية الشيخ يوسف القرضاوي على تقرير نشرته (إيلاف) البارحة كان بعنوان :تلفزيون قطر يشطب أرشيف القرضاوي، نافيا أن يكون إجراء مثل هذا قد تم، وفسر هاني محمود في رسالة بعث بها إلى ناشر إيلاف، كلام القرضاوي حول أن خطبة الجمعة في 10 /6 /2005 تكون آخر خطبة له، بقوله "إن الشيخ يعني أن الموسم الدراسي انتهى وإنه ذاهب إلى مؤتمر ثم إلى مصر".

وعملا بحرية التعبير والنشر التي تتمسك بها (إيلاف) وتدافع عنها ننشر، النص الكامل للرسالة التي وصلت عبر البريد الإلكتروني بما في ذلك الروابط التي وردت فيها.

الأخ الكريم رئيس تحرير جريدة إيلاف الإلكترونية؛
تحية طيبة وبعد؛
بارك الله في جهودكم ونفع بكم.. بخصوص الخبر المنشور على موقعكم تحت هذا العنوان:
تلفزيون قطر يشطب ارشيف القرضاوي ،
lt;http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2005/6/68698.htmgt;
فإن ما قام به كاتب الخبر نوع من القص واللصق الغير أمين مهنيًا، فهو يضع الأمور في غير موضعها ولا نصابها الصحيح بهدف صناعة خبر مباعد للحقيقة والواقع.

لقد قام موقع "إسلام أون لاين.نت lt;http://islamonline.net/Arabic/index.shtmlgt; " ببث خطبة فضيلة الدكتور القرضاوي المشار إليها، وحين أعدت استماع الخطبة لأتأكد مما قرأته في الخبر، وجدت أن كلام الشيخ لا يمكن بالمرة أن يفهم منه ما أشرتم إليه،
لأنه: - حين أشار إلى ما أسماه الخبر "تلفزيون قطر يشطب أرشيف القرضاوي"، قال فضيلته أن من عادته أن يسجل خطبه ويحتفظ بها لأنها تمثل تسجيلا لتاريخ، لكنه منذ عدة أشهر لا يقوم بذلك، وحين طلب من التلفزيون القطري أن يزودوه بنسخة من خطبها للأربعة أشهر الماضية، بحكم أنهم يقومون ببثها مباشرة، أخبروه أنهم يقومون بحذف الخطبة بعد أسبوعين من بثها.. مما يعني أن هذا الموقف من التلفزيون القطري قد يفهم على أنه سوء تصرف، لكن من الصعب جدا أن يفهم على أنه توجه رسمي يفتح "بوابات كانت مغلقة لجهة نقاش أية قضية تتعلق بالقرضاوي على الساحة القطرية، سواء على صعيد إعلامي أو سياسي أو شعبي بالتالي".

- أما قوله "آخر خطبة لي في هذا الموسم" فذلك لأن الموسم الدراسي انتهى، والشيخ سيسافر إلى مؤتمر في نهاية الأسبوع الحالي، ثم إلى مصر..

وبناء على ذلك فإن صياغة الخبر جعلت من هذه العبارات مؤشرا إلى وجود "تساؤلات حول ما إذا كان هنالك قرار قطري من المستويات العليا بذلك، تمهيدًا للحد من نشاطات الشيخ ".. وفي حين أنها إن وضعت في سياقها الطبيعي لن تفهم بهذا الشكل أبدا.

سأضع لحضرتكم رابط الخطبة للاستماع إليها وإعادة النظر في الخبر المنشور..

وننزهكم عن التلفيق:

http://islamonline.net/Arabic/daawa/menbar/khutba/2005/06/gumma_02/02.sh
tml

ولكم فائق التقدير والاحترام..
هاني محمود؛

كلمة من المحرر: كنا نتمنى أن يكون السيد هاني محمود أجاب صحيفة (الراية) القطرية التي نشرت يوم السبت الموافق 11 /6 /2005 تقريرها عن خطبة الشيخ القرضاوي، حيث استهل التقرير بأسف الشيخ على ما فعله تلفزيون قطر. وحيث الصحيفة القطرية كانت أحد مصادر التقرير فإن إيلاف تعتقد أنها لا تتحمل مسؤولية التعبير الذي ورد في صحيفة على لسان الشيخ ، إذ في هذه الحالة "ولا تزر وازرة وزر أخرى". أما الأمر الثاني، وهو سؤال من حقنا أن نوجهه إليه، وهو ما الفرق بين سؤ التصرف الذي صدر عن تلفزيون قطر بدون أي اعتذار للشيخ أو إبلاغه مسبقا وبين الموقف الرسمي خاصة، وأن التلفزيون يتبع للدولة القطرية وليس غيرها، إلا إذا السيد محمود نصب من نفسه متحدثا باسم حكومة الدوحة وتلفزيون قطر سواء بسواء.