مصري يوسف من القاهرة : لا أحد يعلم ما يجري الآن في كواليس المعارضة المصرية استعدادا لخوض الانتخابات ،فبعد انشقاق حزب الوفد على أحزاب المعارضة الأخرى بإعلانه ترشيح رئيسه نعمان جمعة مما دفع بالتكنهات حول صفقة بين الحكومة والوفد . وما نعتمد عليه في توارد الأخبار ما هي إلا تصاريح لأقطاب المعارضة المرشحين ..فيقول طلعت السادات إن هناك اتفاقاً تم بينه وبين أيمن نور مضمونه انه في حال قبول أوراق طلعت السادات كمرشح لرئاسة الجمهورية ينسحب أيمن نور ينضم لطلعت السادات كنائب له. أما لو تم قبول أيمن نور واستبعاد طلعت السادات فإن طلعت سينضم لنور ويسانده في الانتخابات ولكن ليس كنائب له.

وقال طلعت أن الأمور لو سارت بشكل طبيعي فإن أوراق ترشيحه ستقبل بنسبة 70% .. ولكن صفوت الشريف وكمال الشاذلي وحبيب العادلي لا يريدون ذلك، كما يرى طلعت، بل يحاربونه في كل مكان وسودوا قلب الرئيس والسيدة سوزان مبارك وجمال مبارك تجاهه!

واتهم طلعت السادات اللواء حبيب العادلي بأنه يستعد لمحاربته كعضو لمجلس الشعب حيث قام - والكلام لطلعت - بعمل بطاقات انتخابية لنصف مليون جندي أمن مركزي وبذلك يضمن 3 آلاف صوت في كل دائرة وبالطبع لا يعرف أحد أنهم جنود أمن مركزي.

وقال طلعت السادات إنه استقى تلك المعلومات من بعض الدوائر بالإسكندرية والقاهرة مشيراً إلى أن الغرض من تلك البطاقات هو محاربة من يريدون محاربته من أعضاء مجلس الشعب والمرشحين في الانتخابات القادمة