quot;إيلافquot; من بيروت: صدر اليوم أول إعلانَي تأييد لترشح عميد صحيفة quot;النهارquot; غسان تويني إلى المقعد النيابي الذي كان يشغله نجله الراحل جبران في بيروت، والتي يتوقع أن يعلن فوزه به بالتزكية. ووزع حزب الكتائب البيان الآتي: quot;إن الحزب بعد التشاور مع النائبة السيدة صولانج بشير الجميل قرر الوقوف الى جانب الاستاذ غسان التويني الذي أعلن ترشحه لملء المركز الذي شغر باستشهاد ولده النائب جبران التويني، وهو يتمنى على كل القوى السياسية والحزبية أن تلتف حول عميد النهار ورائد الصحافة اللبنانية والمدافع عن القضية اللبنانية على مدى عقود من الزمن، الاستاذ غسان التويني، فيكون هذا الاستحقاق استفتاء وطنيا للخط الذي استشهد من أجله جبران والمواقف والتضحيات التي قدمها غسانquot;.

كذلك أدلى النائب السابق تمام سلام بتصريح جاء فيه أن القرار الذي quot;اتخذه وأقدم عليه الاستاذ الكبير غسان تويني هو قرار حكيم ومسؤول وجريء، ادراكا منه لأهمية الاستحقاق النيابي في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بيروت ولبنانquot;.
وقال: quot;الكلمات التي عبر فيها عن قراره في السعي للحفاظ على الزخم الشعبي المستنكر للجريمة النكراء والاستمرار في حمل الرسالة التي استشهد من أجلها القيادي الشاب جبران تويني، ووفاء لمسيرة طويلة من العطاء الوطني في ميدان العمل العام، فاننا مجددا نرحب بهذه الخطوة باسم بيروت وأهلها المخلصين لرموزهم وعائلاتهم الوطنية . واننا ندعوهم الى التكامل مع هذه الخطوة بالاصطفاف صفا واحدا موحدا من خلال تسليم هذا المركز النيابي، بل هذه الأمانة البيروتية والوطنية، الى المرشح الاستاذ غسان تويني بالتزكية والاجماع، لتتجسد المعاني الرمزية والوطنية لهذا الاستحقاقquot;.

وختم سلام: quot;نحن على يقين بأن الاستاذ تويني سيؤدي الأمانة بما تتطلبه هذه المرحلة من رأي حكيم، ومواقف وطنية خالصة، تساهم عمليا في مواجهة التحديات المصيرية الكبيرة، وهو شيخ الشباب، ومحط آمال جميع اللبنانيين، بما عنده من خبرة وتجارب غنية في العمل الوطني منذ سنوات بعيدةquot;.