ميامي (الولايات المتحدة) : مثل الاميركي خوسيه باديلا المسجون منذ ثلاث سنوات بتهمة الارهاب، امس الخميس امام محكمة للمرة الاولى بعد نقله من سجن عسكري. وردا على القاضي الفيدرالي باري غاربر الذي سأله هل يعرف حقوقه، اجاب باديلا الذي كان مكبلا quot;نعمquot;.وكان باديلا، الملقب عبد الله المهاجر، المولود في بروكلين، والذي اعتنق الاسلام، اعتقل من دون توجيه التهمة اليه، في سجن عسكري طوال اكثر من ثلاث سنوات، للاشتباه في اقدامه على التخطيط لاعتداءات في الولايات المتحدة.لكن وزير العدل البرتو غونزاليس اعلن في تشرين الثاني/نوفمبر اتهامه لسبب آخر هو انتماؤه المحتمل الى خلية ارهابية جندته للمشاركة في الجهاد.
وسيمثل باديلا الذي نقل الاربعاء من سجن عسكري الى سجن مدني، امام القاضي مرة جديدة على ان توجه التهمة اليه رسميا بعد ظهر الجمعة.
وقد حامت الشبهات حول باديلا في انه يريد تفجير quot;قنبلة قذرةquot; في الولايات المتحدة وان القاعدة جندته في شباط/فبراير 2000 في السعودية.
ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر، اتهم باديلا بالانتماء الى خلية ارهابية ناشطة في الولايات المتحدة وكندا.
ولا علاقة لهذه التهمة بالاتهامات التي ادت الى وصفه بأنه quot;عدو مقاتلquot; في 2002.
وبهذه الصفة التي تقتصر على معتقلي quot;الحرب على الارهابquot;، اكدت ادارة بوش حقها في توقيف باديلا من دون توجيه التهمة اليه او السماح له بالمثول امام قاض.