واشنطن: اعلنت وزارة الدفاع الاميركية ان الجيش الاميركي نجح بتحقيق اهدافه على صعيد تجنيد عناصر جدد في كانون الاول/ديسمبر، متخطيا بذلك المصاعب التي واجهها السنة الماضية. وذكر البنتاغون ان سلاحي البر ومشاة البحرية (مارينز) - وهما السلاحان الاكثر انتشارا في العراق وافغانستان - تجاوزا اهدافهما المحددة بنسبة 6% على صعيد التجنيد وحصل كل منهما على العدد الكافي من المتطوعين الجدد للاحتياطي.كما ان التطوع في الحرس الوطني تجاوز هدفه المحدد بنسبة 8%.
وتشكل هذه الارقام تغييرا واضحا بالمقارنة مع السنة المالية 2004-2005 (من الاول من تشرين الاول/اكتوبر الى 30 ايلول/سبتمبر) التي وجد خلالها الجيش الاميركي صعوبة كبيرة في تحقيق اهدافه المحددة لجهة تجنيد عناصر جدد.
وتحول الحرب في العراق والاخطار المترتبة عليها دون اقدام عدد كبير من الشبان الاميركيين على الانضمام الى الجيش . وقد عمد سلاح البر، تجنبا لتخلي الجنود عن مهامهم وتشجيعا لانضمام غيرهم، الى رفع الاجور، كما اقترح تسهيلات جديدة وخفف من صعوبة الاختبارات الخاصة بالتجنيد.
التعليقات