خلف خلف رام الله: يغادر سلفان شالوم وزارة الخارجية الإسرائيلية يوم الاثنين المقبل وهو التاريخ الذي ستسري فيه استقالته التي سيقدمها اليوم، يغادر شالوم الذي وصف بأنه انجح وزير تولى حقيبة الخارجية الإسرائيلية منذ عدة أعوام لما أقامه من علاقات وزيارات لبعض الدول الإسلامية مثل تونس واندونيسيا وباكستان والتي أبدت استعدادا مشروطا لإقامة علاقات مع إسرائيل.

ومن المرجح أن يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بالإنابة أيهود أولمرت بتسليم الوزيرة تسيبي ليفني حقيبة الخارجية خلفا لشالوم يوم الأحد القادم، وهو موعد جلسة الحكومة الإسرائيلية التي لن يحضرها شالوم حسبما أعلن.

وسلفان شالوم هو من مواليد قابيس في تونس عام 1958، هاجر إلى إسرائيل في عام 1959، وهو متزوج وأب لـ5، ويوصف بأنه خبير بالشؤون الاقتصادية والسياسة العامة، ويتكلم العبرية، والإنكليزية، والفرنسية (بشكل جزئي)، والعربية (بشكل جزئي)، ومن المراكز التي شغلها في حياته، رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء، والمدير العام في لوزارة الطاقة والبنى التحتية، وعضو مجلس سلطة الإذاعة بكامل هيئتها، ومستشار وزير المالية، ومستشار وزير الاقتصاد والتخطيط، ومستشار وزير العدل، و مدير في مصانع البحر الميت، ومدير في quot;سان دورquot;، ورئيس اتحاد الطلبة في جامعة بن غوريون في النقب، ونائب رئيس اتحاد الطلبة القطري ، رئيس : quot;يِسْرَائِيل حَزَاقَا وبْتُوحَاquot; (أي إسرائيل قوية وآمنة) ، والقائم بأعمال مجلس تبادل الصبيان وأبناء الشبيبة.