هلسينكي :بدأ الفنلنديون بالتوجه الى مراكز الاقتراع اليوم الاحد في اطار الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية التي يتوقع ان تفوز بها الرئيسة الحالية تاريا هالونين. وهالونين هي مرشحة الحزب الاشتراكي الديموقراطي وتحالف اليسار (يسار متطرف)، ومن المتوقع ان تفوز من الدورة الاولى او ان تتقدم بفارق كبير من الاصوات على منافسيها. وقالت الرئيسة لانصارها امس السبت quot;انني متفائلة جداquot;. وتشير استطلاعات الرأي الى حصولها على الغالبية المطلقة في الدورة الاولى، لكن الخبراء السياسيين يرون ان العدد الكبير من الناخبين المترددين (نحو 30%)، لا سيما بين ناخبي الوسط، يجعلهم يشككون في مثل هذه التوقعات.

وتشير الاستطلاعات الى حصول مرشح التحالف الوطني (محافظون)، ساولي نينيستو، على نحو 20% من الاصوات، في حين لا يحصل رئيس الوزراء ماتي فانهانن الا على 17 الى 18% من الاصوات.وتسيطر الاحزاب الاشتراكية الديموقراطية والوسط والمحافظة على الحياة السياسية الفنلندية منذ قيام الجمهورية عام 1919. وتشير الاستطلاعات الى انه في حال اجريت دورة ثانية في 29 كانون الثاني/يناير، يتوقع ان تفوز هالونين على منافسيها بنسبة نحو 65% من الاصوات. وفي حال فوزها، ستحقق هالونين (62 عاما) لحزبها الاشتراكي الديموقراطي فوزه الخامس على التوالي في الانتخابات الرئاسية.
ودعي اكثر من 2،4 مليون ناخب الى التصويت اليوم الاحد ، علما ان ناخبا من اصل ثلاثة قد ادلى مسبقا بصوته بسبب الاقامة في مناطق نائية.