الكويت تستعد للقول الفصل الإثنين
ما بين خلافة السالم 1965 وآل الأحمد 2006
نصر المجالي من المنامة: تواصلت المشاورات في شكل كثيف اليوم وقد تستمر الى يوم الأحد حيث اجتماع مجلس الوزراء الذي يتعين عليه ابلاغ مجلس الامة بقرارالمناداة بالشيخ سعد العبدالله السالم الصباح أميرا للكويت خلفا للراحل الشيخ جابر الأحمد، وقالت المصادر الخليجية ان ثلاثة من اركان أسرة آل الصباح وهم الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني وكبير السن والشيخ صباح الاحمد رئيس الوزراء والشيخ مبارك عبدالله الصباحاجتمعواوذلك في محاولة للوصول الى توافق تاريخي في شأن تسمية ولي للعهد حيث شغر المنصب بالمناداة بالشيخ سعد اميرا، كما أن المشاورات تتناول مسألة الجمع بين ولاية العهد ورئاسة الحكومة، حيث كان المنصبان فصلا في تموز (يوليو) 2003 ، هذا فضلا عن الموقف من القضية الجدلية المتعلقة بأداء اليمين الدستورية من جانب الأمير الجديد سعد العبدالله وما إذا كان مرضه سيؤثر على امكانية ادائه القسم سواء في جلسة سرية للبرلمان او علنية يوم الاثنين المقبل بعد تلقي البرلمان قرار مجلس الوزراء بتعيين الامير الجديد. وعلى هذا الصعيد ، فانه رغم جميع محاولات الاظهار بان لا خلافات بين اقطاب اسرة الحكم في الكويت، فإن المعلومات تشير الى ان الفرعين الكبيرين آل السالم الذي ينتمي اليه الامير الجديد وآل الأحمد الذي ينتمي اليه ولي العهد المنتظر رئيس مجلس الوزراء يخوضان معركة من المشاورات للحفاظ على مكاسب تحققت لكل منهما. حيث في الوقت الذي ترشح فيه مصادر عديدة احتمال تولي الشيخ صباح الاحمد لمنصب ولي العهد مع احتمال الدفع باسمه اميرا للبلاد في حال اتخاذ البرلمان اي موقف دستوري لجهة اهلية الشيخ سعد العبدالله للحكم، فإن اسم الشيخ سالم العلي يواصل الظهور كمنافس قوي لتسلم منصب الاول لكن يأتي الرد سريعا في معسكر فرع الاحمد الذي يذكر رجاله بما تم العام 1966 حين خلف الشيخ الراحل صباح السالم شقيقه الراحل الشيخ عبد الله السالم. ويعتقد فرع السالم ان من حقهم حسب ما جرى عليه عرف توارث السلطة تولي منصب الامارة، اي ان يخلف احد ابناء هذا الفرع المنصب خلفا للشيخ سعد، لكن فرع الأحمد يذكر بسابقة تاريخية وهي تسلم الشيخ صباح السالم الحكم خلفا للشيخ عبدالله السالم. وتابعت الاوساط الخليجية كافة التداعيات السياسية والدستورية على الساحة الكويتية في انتظار ما ستسفر عنه مشاورات اسرة الحكم، وخاصة لجهة منصب ولي العهد أو حتى منصب امير البلاد ذاته اذا راى مجلس الامة ما يمكن ان يحول دون المناداة به في شكل دستوري اميرا للبلاد لظروفه الصحية التي يمر بها وهي محتمل ان تجعله غير قادر على تحمل اعباء الحكم. الخرافي وقال الخرافي في تصريح الى الصحافيين قبيل خروجه من مجلس الامة quot;أنا ساجتهد في القيام بما هو مطلوب مني كرئيس للمجلس وساكون حريصا على تطبيق كل الاجراءات الدستورية واللائحية المتعلقة بمجلس الامةquot;. واضاف quot;كما سأحرص على معالجة امورنا بالحكمة والحرص على استقرار الكويت والحفاظ على دستور الدولةquot;. وبسؤاله عما اثير بشأن رئاسة مجلس الامة قال الخرافي quot; اننا في بلد ديمقراطي .. ونتقبل كل وجهات النظرquot; مضيفا quot;انه في حال تم توجيه اي نقد فهذه تبقى وجهة تمثل صاحبها فقطquot;. وذكر ان quot;ثقتي كبيرة في القارئ الكويتي العليم بشؤوننا الداخلية كما اثق بتقويمه وقدرته على معرفة الحريص على بلدنا من غير الحريص واترك التقويم للقارئ الذي اثق في حكمه وحكمتهquot;. ودعا الخرافي الى الحكمة والحرص على استقرار البلد وعدم التشنج والاساءة للاخرين وعدم تفسير النوايا او التشكيك فيها quot;والى التوصل الى اقناع الاسرة الكريمة الحاكمة وابراز ثقتنا في حكمتهم ومعالجة كل ما يحتاج الى معالجةquot;. وأشاد الخرافي بالدور الذي قامت به الصحافة المحلية في التعامل مع الاحداث الجارية بالقول quot;حتى هذه اللحظة ارى ان الصحافة تقوم بدورها في ابراز محبة الكويت واهلها لفقيدها الغالي سمو امير البلاد الراحل الشيخ جابر الاحمدquot;. واضاف quot;ان دور الصحافة المحلية كان راقيا اذ انها عبرت فيه عن مشاعرنا جميعا بصدقquot; معربا عن أمله في ان تستمر الصحافة بهذا الدور المتميز في الحرص على الكويت ومصلحتها. ورفض الخرافي التعليق على سؤال حول لقاءات اقطاب الاسرة وقال quot;انا لست مخولا بالحديث عن هذه اللقاءاتquot;. وردا على سؤال حول مدى دستورية الحكومة الحالية لحضور جلسة مجلس الامة العادية المقررة يوم الاثنين المقبل اوضح الخرافي ان الدستور اعطى مجلس الوزراء صلاحيات تفوق التي كانت لديه قبل رحيل سمو الامير. وقال quot;انه وبحسب الدستور فان لدى مجلس الوزراء من الصلاحيات ما يفوق صلاحياته قبل رحيل سمو الاميرquot;. والى ذلك، فان تقارير الصحف الكويتية تناولت اليوم التطورات الراهنة على صعيد اسرة الحكم وتوارث السلطة، فقالت صحيفة (الوطن) ان التأكيدات على اجراءات تنفيذ ترتيبات مسند الامارة حيث اعتبرها مصدر مطلع بأنها quot;واضحة وفي حكم المنتهية وستنجز بسلاسة الاعلان نفسه عن المناداة بسمو الشيخ سعد العبدالله الصباح اميرا للبلادquot;. واضافت ان هذا ياتي في وقت قللت فيه اوساط نيابية من اهمية تدخل مجلس الامة في مسار الامور مؤكدة ان مؤسسة المجلس الدستورية هي منفذ وداعم للاجراءات المنوطة به في اطار نصوص الدستور وانه لا يحتمل ان يكون للنواب دور غير هذا، فيما اكدت المصادر ذاتها وجود توافق بلغ مرحلة متقدمة بين الاقطاب في السلطتين لتنفيذ الاجراءات الدستورية في اسرع وقت وان نتائج هذا التوافق ستكون واضحة اليوم. وتحدث مصدر حكومي عن أن الحكومة تتجه لاحالة قرار المناداة بسمو الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح اميرا للبلاد الى رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي صباح السبت المقبل ليوجه على ضوئه رئيس المجلس الدعوات لعقد جلسة خاصة يرجح لها الاثنين المقبل ليتسنى لسمو امير البلاد الشيخ سعد العبدالله اداء اليمين الدستورية. واكد المصدر انه ليس مطلوبا من الصحافة الخوض في مسألة الحكم التي ستعالج بحكمة وثقة ابناء الاسرة، مؤكدا أن مسألة تحويل جلسة اداء اليمين الدستورية للأمير الى سرية أو عقدها علنية يعود لاعضاء مجلس الامة. quot;خاصة وان الجلسة تعتبر عادية وتنطبق عليها احكام الدستور نفسها واللائحة في موجبات تركها للعلن أو اغلاقها اذا استدعى الامر ذلكquot;. وفضل المصدر عدم الخوض في سيناريوهات أو وضع تكهنات أو طرح قضايا اعتبرها في حكم المحسومة مفضلا التريث بعض الوقت لوضوح الصورة. وقال المصدر ان مجلس الوزراء الذي سينعقد الاحد المقبل برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الاحمد سيتخذ اجراءات وقرارات مهمة بعد تدارسها في ما يخص تدابير تنفيذ الاجراءات الدستورية، كما سيركز على مسيرة المغفور له بإذن الله سمو الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح ودوره الريادي في قيادة البلاد وانجازاته وسياساته وما قدمه رحمة الله عليه لوطنه الكويت ولشعبه وللامتين العربية والاسلامية ودول العالم قاطبة. وقالت (الوطن) انه في وقت فضلت فيه غالبية الشرائح والتوجهات النيابية التوقف عن الادلاء بتصريحات حول الاوضاع في البلاد انتظارا للقاء اقطاب الاسرة، اكدت مجاميع نيابية على ما اطلقت عليه quot;التوجه التاريخيquot; بالتوافق بين الاسرة بما يعزز مكانتها ويجدد العهد فيها ويؤكد قدرتها على اجتياز هذا الاختبار تواصلا لنجاحاتها السابقة. ومن جانبه، اعرب النائب صالح عاشور عن ثقته التامة في قدرة الاسرة الحاكمة على التوافق في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد بما يضمن سلاسة في حسم تدابير امور السلطة، مؤكدا ان مجلس الامة سيكون عونا للاسرة وللدستور في تثبيت الامور وادارة شؤون البلاد وفقا للثبات والديمقراطية المعهودة في الكويت من جهتها، تحدثت صحيفة (الراي العام) عن بروز موقف لافت للنائب أحمد السعدون الذي لم يشارك أول من أمس في الاجتماع التشاوري النيابي الذي عقد في مجلس الأمة، quot;أفتىquot; فيه بأن quot;ليس للقسم (الأميري) اسلوب معين وطريقة معينةquot;، مخالفاً بذلك رأي رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي الذي أصر على التمسك بضرورة اداء القسم بنصه الدستوري الكامل, ورأى السعدون أن الكلام على quot;اجراءات معينةquot; للقسم هو quot;بكل اسف قضايا تأتي من بعض الاشخاص الذين يفتعلونهاquot;, واتهم quot;بعض الخبراء الدستوريينquot; بأنهم quot;يحاولون أن يفصلوا كيفية أداء القسم بالشكل الذي يريده بعض الاطرافquot;، مؤكداً أن quot;الشيخ سعد هو امير الكويت ولا يمكن لأي أحد أن يقول غير ذلكquot;. وفي حديث الى هيئة الاذاعة البريطانية quot;بي بي سيquot;، أيّد النائب أحمد السعدون الرأي القائل بـ quot;التساهلquot; في مراسم أداء سمو الامير الشيخ سعد العبدالله اليمين الدستورية، مراعاة لحالته الصحية, وشدد السعدون، رداً على سؤال، أن quot;الازمة لا توجد الا في أذهان من حاول ان يفتعلهاquot;, وقال quot;نحن في بلد دستوري وبعد وفاة سمو الامير رحمه الله الشيخ جابر، مجلس الوزراء اتخذ خطوة صحيحة باعلانه وفقا للدستور ووفقا لقانون توارث الامارة صاحب السمو الشيخ سعد أميرا للكويت، وكل ما يأتي بعد ذلك اجراءاتquot;. وأضاف quot;قضية القسم الدستوري منصوص عليها في الدستور, هذا ليس عليه خلاف وفق المادة 60 من الدستور، لكن ايضا علينا ان نعود الى السوابق في شأن كيفية أداء القسم، لا مثلما يقول بعض الخبراء الدستوريين الذين يحاولون ان يفصلوها بالشكل الذي يريده بعض الاطراف (,,,), كيفية اداء القسم أمر يقرره مجلس الامة لسمو الامير, ليس له اسلوب معين، ولا طريقة معينة, ليس ضرورياً ان يكون في جلسة علنية، وليس ايضا ان يكون في جلسة سرية، اذن هذا امر يقرره مجلس الامة, هذا واحد, ثانيا عندنا سوابقquot;,وسئل ما هذه السوابق فأجاب quot;السوابق اريد أن اقولها لك, وفقا لنصوص الدستور لا يمكن لنائب الامير، سواء كان ولي العهد او اي واحد ينوب عن الامير، عندما يغيب سمو الامير خارج الكويت، ان يتولى السلطات ايضا، الا بعد ان يؤدي القسمquot;, وخلص الى القول quot;انا اقول نعم، سمو الامير الحالي يمكن ان يأتي الى مجلس الامة ويمكن ان يؤدي القسم، لكن ليس للقسم اسلوب معين وطريقة معينةquot;. عبدالله السالم والقسم ففي جلسة افتتاح مجلس الأمة الأول في تاريخ الكويت، صباح يوم الثلاثاء 29 كانون الثاني (يناير) 1963، حضر الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح، وأدى خلال الجلسة القسم الدستوري كاملاً وفق محضر الجلسة الذي أوردته الجريدة الرسمية quot;الكويت اليومquot;, وجاء في المحضر أن الشيخ عبدالله السالم، بعد إزاحته الستارة عن اللوحة التذكارية لانعقاد أول مجلس أمة quot;دخل الغرفة المخصصة لاستراحته كما دخل اصحاب السعادة الوزراء والسادة الاعضاء الى قاعة الاجتماعات التي غصت بالسادة المدعوين وأخذ كل منهم مكانه في القاعة, وبعد قليل دخل سمو الأمير المعظم ومرافقوه القاعة فدوت بالتصفيق الحاد من الحاضرين، وبعد ان جلس سموه تقدم العضو المحترم السيد سعود العبدالرزاق الذي ترأس الجلسة لكونه أكبر الاعضاء سنا موجها كلامه الى الاعضاء بقوله: (يتفضل حضرة صاحب السمو الأمير المعظم بالنطق السامي) فقام سموه بين عاصفة من التصفيق أمام الميكرفون قائلا: حضرات الأعضاء المحترمين وفي الجلسة الخاصة التي عقدت يوم السبت 27 تشرين الثاني (نوفمبر) 1965 أدى سمو الأمير الراحل الشيخ صباح السالم الصباح اليمين الدستورية, ثم قال رئيس المجلس quot;بإذن حضرة صاحب السمو الامير المعظم، نقف خمس دقائق للترحم على روح فقيدنا الجليل الامير الراحلquot;، فوقف الحاضرون لمدة خمس دقائق, وبعد أن جلس الحاضرون، قال رئيس المجلس quot;حضرة صاحب السمو الامير المعظم يتفضل بتأدية اليمين الدستورية وفقا للمادة (60) من الدستورquot;, ووفق المضبطة اياها، نهض صاحب السمو الامير المعظم وادى اليمين الدستورية التالية: quot;اقسم بالله العظيم ان احترم الدستور وقوانين الدولة وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وامواله واصون استقلال الوطن وسلامة اراضيهquot;(تصفيق حاد), ثم نهض حضرة صاحب السمو وادلى بالنطق السامي (,,,) وقد تقبل الحاضرون النطق السامي بالتصفيق الحاد.تشيني يصل الى مطار الكويت الللية لتأدية واجب العزاء
من جهته أكد رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم محمد الخرافي اليوم ضرورة انتهاج الحكمة في التعامل مع الاحداث التي تشهدها البلاد حاليا وانه سيظل مجتهدا في تطبيق الاجراءات الدستورية والعمل على كل ما من شأنه ضمان استقرار البلاد وحماية الدستور.
واليه قالت صحيفة الراي العام إن المضبطة الرسمية للجلسة الأولى في تاريخ الكويت لمجلس الأمة العام 1963 اظهرت أن الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح، أدى خلال الجلسة القسم الدستوري كاملاً، خلافاً لما أثير عن أنه أدى قسماً مختصراً، وهو ما اعتبر quot;سابقة تاريخيةquot; يمكن الاستناد عليها في اداء الأمير الشيخ سعد العبدالله القسم أمام مجلس الأمة، بمعنى أن يتم الاكتفاء بأداء سموه قسماً مختصراً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله العلي القدير، نفتتح الدورة الأولى لمجلس الأمة الذي تبدأ بانعقاده مرحلة العهد الدستوري في دولة الكويت المستقلة.
في هذه المرحلة التي تعتبر حلقة من حلقات سير دولتنا الصاعدة نحو هدفها الأعلى، يسعدني ان أهنئكم بثقة الشعب بكم حين اختاركم لتحملوا أمانة تمثيله وان أكرر وصيتي لكم quot;كوالد لأبنائهquot; ان تحرصوا على وحدة الصف في هذه الدولة العربية المتمسكة بدينها وتقاليدها.
وانه ليسعدني في هذا اليوم الأغر من تاريخ بلادنا ان أقسم بالله العظيم ان أحترم الدستور وقوانين الدولة، وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله، وأصون استقلال الوطن وسلامة أراضيه.والله ولي التوفيق.
وبعد ان انتهى سمو الأمير المعظم من إلقاء بيانه دوت القاعة بالتصفيق الحاد من قبل جميع الحاضرينquot;.
ثم تليت مراسيم تشكيل الوزارة، وبعدها الخطاب الأميري.
وجاء في مضبطة هذه الجلسة: quot;عند تمام الساعة التاسعة صباحا اقبل على قاعة الاجتماع حضرة صاحب السمو الشيخ صباح السالم الصباح امير البلاد المعظم بصحبته سعادة رئيس المجلس سعود عبدالعزيز العبدالرزاق وسعادة رئيس مجلس الوزراء بالنيابة الشيخ جابر الاحمد الجابر (,,,) فحيا سموه الحاضرين بقوله (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) فرد الحاضرون التحية (,,,) ثم اذن سموه للحاضرين بالجلوسquot;.
وبعد النطق السامي وكلمة رئيس المجلس، quot;نهض سعادة الرئيس هاتفا ثلاثا (يعيش سمو الأمير المعظم) فرد الحاضرون هتافه مع التصفيق الحاد, وهنا نهض حضرة صاحب السمو الأمير المعظم ايذانا برفع الجلسة وشرع في مبارحة قاعة الاجتماع مودعا الحاضرين بقوله: اني وحق الوفا منكم على ثقة والعهد ما بيننا والود لازال سلوا ضمائركم فالحق ما شهدت به الضمائر شح الدهر أو طال ثم اضاف سموه والآن استودعكم الله وأرجو لكم التوفيق، وكل يوم يطلع فجره يكون هذا البلد إن شاء الله في ازدهار، وتكونون متكاتفين ومتوادين ويكون هدفكم واحدا والكلمة واحدة, في أمان اللهquot;.
أما سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الذي تولى الحكم في الأول من كانون الثاني (يناير) العام 1978 فأدى اليمين الدستورية أمام مجلس الوزراء، نظراً الى أن مجلس الأمة كان منحلاً.
التعليقات