طهران :صرح المسؤول الايراني المكلف الملف النووي علي لاريجاني لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) امس الاربعاء ان ايران لم تغلق الباب في وجه quot;تسويةquot; للازمة بشأن برنامجها النووي لكن ذلك لا يمكن ان يعني عودتها الى تجميد نشاطات البحث الحساسة.وقال لاريجاني الذي يرئس المجلس الاعلى للامن القومي في المقابلة quot;لم نغلق الطريق امام التسوية. اعتقد ان افضل طريقة لتسوية بعض المشكلات الدولية المعقدة هي التفاوضquot;. وتابع ان quot;ثمة عدة وسائل وصيغ للحصول على الوقود النووي ويمكننا مواصلة التفاوض (..) لا اعتقد ان الطريق مسدودquot;. ودعت لندن وباريس وبرلين التي تسعى للحصول على ضمانات بان ايران لن تستخدم الابحاث النووية كستار لصناعة سلاح، الى اجتماع طارئ للوكالة الدولية للطاقة الذرية في الثاني من شباط/فبراير، على اثر استئناف طهران في العاشر من كانون الثاني/يناير نشاطاتها المرتبطة بتخصيب اليورانيوم. وتامل الدول الاوروبية الثلاث المدعومة من الولايات المتحدة بان يقرر مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة خلال الاجتماع احالة الملف النووي الايراني على مجلس الامن الدولي.
ورفضت الترويكا الاوروبية عرضا قدمته طهران لاستئناف الحوار بدون تعليق نشاطاتها. وقال لاريجاني quot;فاجأني ان يكونوا حساسين الى هذا الحد على الابحاث النووية في ايران. سمعت مسؤولا اميركيا يقول انه لا يحق لايران باجراء ابحاث نووية. انه تصريح فظيع في عصرنا هذاquot;.واضاف quot;ينبغي الا يتوقعوا من امة شجاعة تملك علماء ممتازين الا تقوم بابحاث نووية. لقد قلنا هذا من قبل: ان ابحاثنا هي على صعيد المختبر، وهو مستوى محدودquot;.
التعليقات