محمد الخامري من صنعاء: أكد السفير البريطاني مايكل جيفورد على ارتياح بلاده البالغ وترحيبها بالقرار الذي وصفه بالجيد من قبل مجلس الوزراء والقاضي بإقصاء الرئيس علي عبدالله صالح عن رئاسة مجلس القضاء الأعلى ، مشيراً إلى أهمية مثل هذا القرار بالنسبة للفصل بين السلطات.

وأضاف السفير البريطاني في المؤتمر الصحافي الذي عقده ظهر اليوم بمبنى السفارة بصنعاء أن الوزير المفوض المسؤول عن الأمن والإرهاب والمخدرات والأسلحة والذي أنهى زيارته لليمن ناقش مع رئيس مجلس الشورى إعلان الرئيس صالح عدم ترشيح نفسه وموقف المؤتمر الشعبي العام quot;الحاكمquot; من ذلك ، مؤكداً اهتمام الاتحاد الأوروبي بالانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة أكثر من أي انتخابات مضت.

وأشار السفير البريطاني إلى اهتمام بلاده بالإصلاحات الجارية في اليمن وتقديم مساعدات في إصلاح القضاء لما له من أهمية في جذب الاستثمار وحقوق الإنسان ، نافياً ما يشاع عن الاهتمام الخاص بمدينة عدن دون سواها من المدن اليمنية، معرباً عن أمله بخدمة الشعب اليمني بعيداً عن أية أسباب سياسية للتركيز على أي منطقة.

وقال إن اليمن لديها تحديات كبيرة في مجال الإصلاحات الإدارية خصوصاً الحسابات الحكومية، وبريطانيا دولة صديقة ومن مزايا الصديق تقديم النصائح.

وحول مطالبة اليمن المملكة المتحدة تسليم المعارض أحمد الحسني السفير اليمني السابق في سوريا والموجود حالياً في لندن بتهمة قضايا فساد في الداخل نفى السفير أي طلب للحكومة اليمنية بذلك ، مشيراً إلى انه لا توجد أي اتفاقيات ثنائية بين اليمن وبريطانيا تلزم الطرفين تسليم مطلوبين.

وقال إن لدينا تقاليد وأعراف بالنسبة للمقيمين على الأراضي البريطانية التي تحتل فيها حرية التعبير أهمية كبيرة وأي مخالفة لتلك الأعراف والتقاليد وقوانين دولتنا سيتم إحالتها للقضاء مباشرة .