مليلة (اسبانيا): بدأ خوسيه لويس ثاباتيرو اليوم زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس وزراء اسباني منذ 25 سنة الى جيبي سبتة ومليلة اللذين يطالب بهما المغرب، وذلك بعد ستة أشهر من مقتل مهاجرين عند هذه الحدود مع المغرب. وفي مليلة، التقى ثاباتيرو رئيس الحكومة المحلية المحافظ خوان خوسيه ايمبرودا الذي سيتباحث معه في الهجرة والبنى التحتية لا سيما في مشروع انشاء خط بحري سريع بين الجيب الواقع في شمال افريقيا والقارة الاوروبية.

وقال ايمبرودا للاذاعة الخاصة quot;كادينا سيرquot; انه يامل في quot;التمكن من الوصول الى ملقة (جنوب اسبانيا) بظرف ثلاث ساعات والى المرية بساعتينquot; انطلاقا من مليلة. ولاحقا يزور رئيس الحكومة الاشتراكية quot;مركز الاقامة المؤقتة للمهاجرينquot; الذي اصبح في الخريف غير قادر على استيعاب مزيد من الاشخاص بسبب تدفق الافارقة القادمين من جنوب الصحراء. والاربعاء سيزور ثاباتيرو quot;مركز الاقامة المؤقتة للمهاجرينquot; في سبتة حيث سيلتقي رئيس الحكومة المحلية لهذا الجيب، المحافظ خوان فيفاس.

وتتعرض السياج الحدودية في سبتة ومليلة لهجوم متواصل من قبل العديد من المهاجرين والذي ادى هذا الخريف الى مقتل 11 مهاجرا قضى بعضهم بالرصاص. وثاباتيرو هو اول رئيس وزراء اسباني يزور هذين الجيبين الواقعين على الحدود مع المغرب بعد ادولفو سواريث في ايلول(سبتمبر) 1980. لكن حزب الاستقلال المشارك في الائتلاف الحكومي المغربي دعا يوم السبت ثاباتيرو الى العدول عن زيارته. وصرح رئيس المجموعة البرلمانية لحزب الاستقلال عبد الحميد عواد لوكالة فرانس برس ان هذه الزيارة الى المدينتين الاسبانيتين شمال المغرب quot;ليست مهمةquot; وquot;بالنسبة للراي العام المغربي يجب ان لا تحصلquot;.