خلف خلف من رام الله: قالت مصادر عسكرية إسرائيلية اليوم أن الاستعدادات لاجتياح قطاع غزة أوشكت على الانتهاء، وحسبما أشارت المصادر فأن استعدادات متعلقة بتنفيذ عملية عسكرية برية واسعة النطاق في قطاع غزة يجري التحضير لها منذ اسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شليت.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الثانية عن المصادر العسكرية الإسرائيلية قولها أن الاجتياح يأتي في ظل ضلوع حركة حماس المتزايد في تنفيذ اعتداءات على إسرائيل، ومواصلة إطلاق قذائف القسام على المستوطنات الإسرائيلية، وعلى خلفية الخلافات الخاصة بمحاولات الإفراج عن الجندي المخطوف غلعاد شاليط.
وبموازاة ذلك تواصلت فجر اليوم عمليات الجيش الإسرائيلي العسكرية في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، إلا أن القوات الإسرائيلية تواجه مقاومة عنيفة من جانب مسلحين فلسطينيين، معظمهم عناصر من حركة حماس.
من جهة أخرى فقد أعربت أوساط استخبارية إسرائيلية عن اعتقادها بأن تهديدات الناطقين بلسان حركة حماس المتعلقة بوقوع مفاجآت مؤلمة، وحدوث زلزال متوقعٍ في إسرائيل، رداً على عمليات الجيش الإسرائيلي، تشير إلى أن حركة حماس قد تخلت عن سياسة ضبط النفس، وبدأت تبذل كل ما بوسعها الآن للعودة إلى قيادة طريق النضال والمقاومة ضد إسرائيل.
هذا فيما أشارت الإذاعة الإسرائيلية أيضاً للأنباء التي تتحدث عن قيام الإدارة الاميركية بتخصيص مبلغ 42 مليون دولار لقيادة حملة في الأراضي الفلسطينية تؤدي لإسقاط حكومة حماس والدعوة لانتخابات مبكرة. وقالت الإذاعة أنه جاء في مذكرة لأحد المسؤولين في الإدارة الأمريكية يعد من المقربين من الحملة أن هدف الحملة هو تشكيل بدائل ديمقراطيةٍ للخيارات السياسية الإسلامية المتطرفة. كما أكد مسؤولون أمريكيون أنهم لا يقومون بدعم حزب فلسطيني معين، بل إنهم يتعاملون مع أي حزب كان عدا quot;المنظمات الإرهابيةquot;.