إيلاف - الدار البيضاء : بعد مرور أكثر من سنتين على الهجوم الإرهابي الذي ضرب وسط العاصمة الاسبانية مدريد، مازال غالبية الإسبانيين يجهلون حقيقة ما حدث. فقد نشرت جريدة quot;إلموندوquot; الإسبانية أن 67،567.5 % من الإسبان أكدوا جهلهم حقيقة الهجمات الإرهابية التي نفذت بمدريد يوم 11 مارس 2004.
من نتائج هذا الاستطلاع مساندة 75 % من الإسبانيين المستجوبين لمواصلة التحريات الموازية التي تقوم بها وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة لإبراز بعض الجوانب الغامضة، وهو ما يعني أن التحريات الأمنية والقضائية غير كافية لوحدها بطمأنة الإسبانيين.

وكانت الصحف المقربة من اليمين الإسباني المعارض انتقد بشدة خلاصات التحقيق التي قدمها القاضي خوان ديل أولمو، المكلف بالتحقيق في تفجيرات مدريد، وقد أعلن القاضي الإسباني أن الهجمات الإرهابية ارتكبت من طرف quot;مجموعة إسلامية متطرفة محلية تسلتهم فكر القاعدةquot;، وهو ما أغضب المعارضة التي اتهم بعض أقطابها المغرب بالوقوف على تلك الهجومات. وكانت تلك الضربات أسفرت على فوز الحكومة الاشتراكية بقيادة ثاباتيرو على حكومة أثنار اليمينية.
[email protected]