بشار دراغمه من رام الله: أثار فلسطينيون يحملون الجنسية الأميركية غضب واشنطن على إسرائيل بعدما رفضت الأخيرة السماح لهم بدخول الأراضي الفلسطينية والوصول إلى مشاريعهم وممتلكاتهم في العديد من المدن الفلسطينية. وعبرت واشنطن عن غضبها من هذا التصرف الإسرائيلي وطلبت تفسيرا لما يحدث وquot;لماذا يمنع أميركيون من أصل فلسطيني من دخول الأراضي الفلسطينيةquot;. وهاجم مسؤولون في الإدارة الأميركية بشدة التصرف الإسرائيلي هذا ومعربين عن استغرابهم من هذه الخطوات والقيود على حركة الفلسطينيين الذين يحملون جنسية الولايات المتحدة.

وأكد مسؤولون أميركيون أن الحديث هو أناس تشجعهم الولايات المتحدة على الإستثمار في أراضي السلطة من أجل تطوير الإقتصاد الفلسطيني وبعضهم يمتلك بيوتا ومصالح في الضفة الغربية.

وكانت إسرائيل قد دافعت عن تصرفها هذا بقولها أن أسباب منع دخولهم مناطق السلطة كانت أمنية. وأنه تم فرض قيود على دخولهم إلى إسرائيل والضفة الغربية بسبب معلومات محددة تتصل بهم. و للمرة الأولى منذ العام 1967 تمنع إسرائيل عودة فلسطينيين ممن يحملون جنسية دولة أجنبية، وخاصة الولايات المتحدة، والذين يعيشون في الضفة الغربية منذ سنوات طويلة.

وتشير التقديرات أن الحديث هو أن آلاف من الفلسطينيين ممن يحملون جنسية الولايات المتحدة وأوروبا، والذين منعت إسرائيل عودتهم إلى بيوتهم وأعمالهم، أو زيارة عائلاتهم في الضفة الغربية. بعضهم أكاديميون ومحاضرون في الجامعات، وموظفون وأصحاب مصالح، بالإضافة إلى آلاف آخرين لديهم أقارب في مناطق السلطة.