صورة الرئيس البلغاري
صوفيا: يتوجه الناخبون في بلغاريا الى صناديق الاقتراع اليوم الاحد في انتخابات رئاسية من المتوقع ان تسفر عن فوز الرئيس الحالي جورجي بارفانوف بفترة رئاسة ثانية تستمر خمس سنوات ومساعدة حلفاء حزبه الاشتراكي الحاكم على تعزيز السلطة قبل الانضمام الى الاتحاد الاوروبي في اول يناير كانون الثاني.

ولكن استطلاعات للرأي اظهرت ان احباط الناخبين من الفقر وبطء الاصلاحات قد يؤدي الى عدم الاقبال على التصويت والى اجبار بارفانوف على خوض جولة اعادة محرجة مع فولين سيديروف وهو قومي يعارض حزبه الذي يتخذ موقفا مناهضا للاجانب الانضمام الى الاتحاد الاوروبي.

واظهر استطلاع للرأي اجرته وكالة ان بي او سي الحكومية للاستطلاعات حصول بارفانوف البالغ من العمر 49 عاما على 50.5 في المئة من الاصوات مقابل 23 في المئة لسيديروف.

وفي المركز الثالث جاء اكثر المرشحين شعبية من المعارضة المشرذمة التي تنتمي ليمين الوسط رئيس المحكمة الدستورية السابق نيديلتشو بيرونوف بحصوله على 18 في المئة.

وقال بارفانوف وهو يختتم حملته الانتخابية الاسبوع الماضي quot;انني واثق من فوزنا في 22 اكتوبر .

quot;كرئيس للدولة سأضمن الاستقرار السياسي.quot;

وعلى الرغم من ترشيح بارفانوف نفسه مستقلا فان له علاقات وثيقة مع الاشتراكيين ويعتبر مهندس ائتلافهم الحاكم والقوة الموجهة التي تبقيهم وشركاءهم من الوسط والمنحدرين من اصل تركي معا منذ الانتخابات الحاسمة التي جرت في 2005 .

وقال استاذ للعلوم السياسية في جامعة صوفيا انquot;النتيجة المباشرة لفوز بارفانوف ستكون تعزيز السلطة للحكومة الحالية.quot;

ولكن بلغارا كثيرين ينتقدونه لعدم قيامه بشيء يذكر لدفع الحكومة لوقف الفساد في المستويات العليا والجريمة المنظمة ورفع مستويات المعيشة التي ستكون بمتوسط الاجور التي تبلغ 160 يورو(202 دولار) شهريا ادنى مستويات في الاتحاد الاوروبي.