أحمد نجيم من الدار البيضاء : طالبت quot;جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائرquot; الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بالاعتذار لهم بعد إنصاف هؤلاء الضحايا وإعطائهم حقوقهم. وناشدت الجمعية في رسالة لها، بوتفليقة بالعمل على quot;إنصاف المظلومين وإعطاء كل ذي حق حقه وذلك بفتح الحدود في وجه العائلات المشتتة حتى يجتمع شملها من جديد، وإرجاع الممتلكات لاصحابها مع حرية التصرف فيها وتعويضهم عن الخسائر المادية والمعنوية التي تكبدوها نتيجة ما ارتكب في حقهم وتقديم اعتذار رسمي لهمquot;. وأوضح رئيس الجمعية محمد الهرواشي، في الرسالة بعد تذكيره بتضحياتهم لتحرير الجزائر، بquot;العمل على محو آثار تلك الحقبة السوداء من الزمن وإنصاف المظلومين وإعطاء كل ذي حق حقه وذلك بفتح الحدود في وجه العائلات المشتتة حتى يجتمع شملها من جديد، وإرجاع الممتلكات لأصحابها مع حرية التصرف فيها وتعويضهم عن الخسائر المادية والمعنوية التي تكبدوها نتيجة ما ارتكب في حقهم وتقديم اعتذار رسمي لهمquot;.

وأضاف quot;اننى على يقين كذلك أن الشعب الجزائري سيكون إلى جانبكم في هذه القضية ، فكما وقف بجانبكم في خطة الوئام الوطني سيكون إلى جانبكم في خطة الوئام المغاربيquot;. وفي تذكيره بتضحيات المغاربة في الجزائر، قال رئيس الجمعية في رسالة بمناسبة، إحياء الشعب الجزائري لذكرى أول نوفمبر تشرين الثاني 54 تاريخ انطلاق الثورة الجزائرية المسلحة ضد المستعمر، أن المغاربة المستقرين في الجزائر شاركوا في تلك الثورة الجزائرية، وquot;ضحوا بأموالهم وأنفسهم إلى جانب إخوانهم الجزائريين وقد كان شعارهم نموت ونقتل لتحيى الجزائرquot;، بالإضافة إلى دعم المغرب للثورة وأبطالها، خاصة قبيلة بني سعيد القريبة من مدينة الناظور في الشمال المغربي.
[email protected]