عمان: أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني اليوم الاحد ان quot;آخر التطورات السياسية في المنطقة خصوصا الاوضاع في الاراضي الفلسطينية والعراقquot; كانت في صلب المحادثات بين الملك عبد الله الثاني ووزيرة الدفاع الفرنسية ميشال اليو ماري. وقال البيان الذي تلقت فرانس برس نسخة منه ان العاهل الاردني والوزيرة الفرنسية بحثا quot;اخر التطورات السياسية في المنطقة خصوصا الاوضاع في الاراضي الفلسطينية والعراقquot;. كما بحث الطرفان quot;سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات الدفاعيةquot;.

من جانبها اطلعت اليو ماري الملك على quot;الموقف الفرنسي حيال مختلف التطورات في منطقة الشرق الاوسطquot;. وبحثت الوزيرة الفرنسية مع رئيس الوزراء الاردني وزير الدفاع معروف البخيت quot;التعاون العسكريquot;. واكدت اليو ماري ان العلاقات الثنائية بين فرنسا والاردن quot;ستتطور بشكل اكبر خلال الاشهر والسنوات القادمة من خلال برامج تدريب عسكرية مشتركة وتبادل المعلومات والتحليلاتquot;.

واشارت في مؤتمر صحافي الى quot;نشاطات في مجال الصيانة ستسمح باقامة نشاطات في مجال الصناعات الدفاعية وتوفير وظائف في الاردنquot; دون مزيد من التوضيح. واضافت اليو ماري ان محادثاتها في عمان تطرقت الى quot;امكانية افساح المجال امام مشاركة الاردن في الحوار بين بعض دول الخليج وبعض الدول الاوروبية لتبادل الخبرات والمعلومات خصوصا في المجال البحريquot;. وقبل مغادرتها الاردن، تفقدت قاعدة عسكرية في صحراء الازرق ( 150 كم شرق عمان).

وكانت اليو ماري وصلت عمان مساء السبت قادمة من الكويت لاجراء محادثات مع المسؤولين الاردنيين تتركز على التعاون العسكري الثنائي والوضع في الشرق الاوسط وخصوصا في لبنان. وقالت اليو ماري لوكالة فرانس برس الجمعة قبيل توجهها الى الاردن انها تريد quot;تعزيز التعاون العسكري في مجالات التأهيل او التدريبات المشتركةquot; اضافة الى التطرق الى مسائل التسلح. وفي الكويت ، حذرت الوزيرة الفرنسية من خطر تجدد العنف على الحدود اللبنانية الاسرائيلية.

وقالت اليو ماري ان quot;الوضع في لبنان على الصعيد الامني مستقر لكنه هش، ولهذا السبب ينبغي تفادي اي استفزاز يمكن ان يعيد فتح باب العنف او دفع الاطراف الاخرين الى عدم احترام التزاماتهمquot;. وجددت في الاردن quot;اسفهاquot; لانتهاك اسرائيل للمجال الجوي اللبناني وحذرت من quot;الطابع العدواني تجاه السفن الفرنسية والالمانية التي يمكن ان تتحرك ضمن اطار الدفاع عن النفس ومن الممكن ان يكون هناك رد فعل عسكري قويquot;. وشددت اليو ماري على الحاجة لتعزيز الجيش اللبناني واصفة اياه بquot;العنصر المركزي في عملية اعادة اعمار لبنان سيدquot;.