خلف خلف من رام الله: زعم جهاز الاستخبارات الإسرائيلية اليوم أن لديه معلومات تؤكد أن حركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى وحركة (حماس)، أعطت أوامر لخلاياها العاملة شمال الضفة الغربية لتنفيذ عمليات تفجيرية داخل إسرائيل، ومحاولة اختطاف جنود ومستوطنين لمبادلتهم بمعتقلين فلسطينيين في سجون الاحتلال.

وتقول المعلومات التي نشرها موقع (ديبكا) المختص بالشوؤن الاستخبارية أنه من المرجح أن تنشط هذه الخلايا بشكل تام خلال 24 أو 48 ساعة، وستكون خلايا quot;الجهاد الإسلاميquot; صاحبة الضربة الموجعة لأنها تتلقى أوامر بإيلام وإيجاع إسرائيل بعد عملياتها في غزة.

وحسب الاستخبارات الإسرائيلية فان ذراع الجهاد الإسلامي مكلف بتنفيذ العمليات من قبل شخص في شمال الضفة الغربية يدعى quot;أبو القسامquot; يقوم بقيادة خلايا الجهاد برام الله ونابلس وطولكرم وجنين، بينما يأمر quot;أحمد الجعبريquot; القائد الكبير في جناح quot;حماسquot; العسكري في غزة، خلايا الحركة في الخليل التي تدربت على مثل هذه العمليات، وأن حركة quot;فتحquot; قد فوضت بتنفيذ تلك العمليات بقرار من اللجنة المركزيّة للحركة.

ويذكر أن المقاومة الفلسطينية توعدت بالرد على مجزرة بيت حانون شمال قطاع غزة والتي قتلت فيها نيران المدفعية الإسرائيلية عشرين فلسطينياً أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وقامت إسرائيل على الفور برفع حالة التأهب خوفاً من عمليات انتقامية.

إلا أن المراقبين الفلسطينيين يستبعدون إقدام حركة حماس على تنفيذ عمليات تفجيرية التي لم يعد العالم يظهر أي تسامح إزاءها بعد أن شاع استخدامها من جانب منظمات إسلامية متطرفة ضد مدنيين في مختلف أنحاء العالم من مغربه إلى مشرقه. كما يتوقع المراقبون أن تلجأ إسرائيل إلى استهداف أعضاء حكومة quot;حماسquot; في حال لجوئها إلى العمليات التفجيرية، إلا أن المراقبين توقعوا تنفيذ حركة الجهاد الإسلامي لمثل هذا النوع من العمليات كونها خارجة التهدئة والحكم حالياً.