نيويورك: اكدت الشيخ هيا بنت راشد ال خليفة رئيسة الجمعية العامة للامم المتحدة ان تصاعد وتيرة العنف والعنف المضاد ينعكس سلبا على المجتمعين الفلسطينى والاسرائيلى على السواء ويعمق الهوة بين شعبين يعيشان جنبا الى جنب. وقالت الشيخة هيا فى اجتماع الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة المتعلقة بالاعمال الاسرائيلية غير القانونية فى الاراضي المحتلة انه يوما بعد يوم يزداد الوضع تدهورا فى الاراضى الفلسطينية المحتلة وهو ماينتج عنه مشاكل انسانية كبيرة تضاف الى المشاكل السياسية المتفاقمة اصلا كما تتضاعف الازمة الاقتصادية الحادة التى يعانى منها المجتمع الفلسطينى والتى تزيد الوضع تعقيدا لذا لابد من ادانة قتل المدنيين فلسطينيين واسرائيليين من دون تمييز مشيرة الى انه هذا القتل العشوائى يتعارض مع قواعد القانونى الدولى الانسانى والاعراف المستقرة.

واكدت الشيخة هيا ان لاحل الا فى العودة الى طاولة المفاوضات فالحوار هو الوسيلة الوحيدة التى يمكن ان تخدم مصالح الطرفين وتوءدى الى السلام العادل المنشود وينبغى ان تكون العودة الى طاولة المفاوضات شأنا لايعنى فقط الطرفين المتنازعين وانما ايضا المجتمع الدولى لان نتائجه تتجاوز الحدود الجغرافية لمنطقة الصراع.

وقالت الشيخة هيا ان هذا الوضع يتطلب مبادرات وحلولا يكون الهدف منها ايجاد حل فعلى للازمة يبدأ بايقاف دورة العنف التى يمكن فى غياب الحلول الفعلية ان تتكرر وتستمر فلا بد من ان يطرح مشروعا جادا يرضى الطرفين المتنازعين معا ويؤمن قاعدة لسلام فعلى قائم على احترام حقوق الشعبين.