فتح مكاتب الاقتراع ضمن الانتخابات في موريتانيا
نواكشوط: إعتبر العقيد اعل ولد محمد فال رئيس المجلس العسكري الحاكم في موريتانيا منذ 2005 ان الموريتانيين quot;انطلقوا على طريق الدبلوماسيةquot; بعد الانتخابات التشريعية والبلدية التي جرت الاحد. وقال الرئيس للصحافيين quot;انني مرتاح لرؤية الموريتانيين منطلقين على طريق الديموقراطية وبالتالي على طريق التنمية الاقتصادية والاستقرار السياسيquot;. وادلى ولد فال بهذه التصريحات بعد ان ادلى بصوته في مكتب تصويت في حي تفريق زينة بوسط نواكشوط.

ودعي نحو 1،07 مليون مواطن للتوجه الى 2336 مركز اقتراع لانتخاب 219 مجلسا بلديا ونواب الجمعية الوطنية ال95 بعد ان حلها المجلس العسكري عام 2005 متعهدا باعادة السلطات المدنية في البلاد عام 2007. وحدد الثالث من كانون الاول(ديسمبر) موعدا للدورة الثانية من الانتخابات التشريعية على ان تنظم انتخابات لمجلس الشيوخ في كانون الثاني(يناير) ومن ثم انتخابات رئاسية تمهد لحل المجلس العسكري في اذار(مارس) 2007.

وقال ولد فال ان quot;كل ضمانات الشفافية متوافرة (..) وتجري اللعبة كما في قصر من زجاجquot;، معتبرا انه quot;من المستحيل خداع كل هؤلاء المراقبينquot; الذين ارسلوا الى موريتانيا. ونشر نحو 200 مراقب اجنبي واكثر من 300 مراقب وطني في المناطق الموريتانية ال13 للاشراف على الانتخابات التي اكد فيها اعضاء المجلس العسكري والحكومة الانتقالية حيادهم.