إيلاف، لندن: أكد المعارض السوري المعتقل الدكتور محمد كمال اللبواني انه يتعرض لاعتداءات من سجناء عاديين بدفع من السلطة معربا عن اسفه لفشل السلطات القانونية والأمنية في صيانة سلطة القانون. وقال اللبواني في بيان الى الرأي العام من سجن عدرا السوري تسلمت quot;ايلافquot; نصه الليلة من المرصد السوري لحقوق الانسان إنه يرفض بشدة أسلوب التهديد والخسة والغدر والتصفية وسلوك الإجرام وquot;الزعرنةquot; الممارسة ضده. وأضاف انه يتمسك بحقه في مقاضاة كل من يتورط في الاعتداء من خلال الحق في الدفاع المشروع عن النفس والحياة والكرامة في حال فشل النظام الأمني القضائي بالقيام بواجباته وفقا للقانون.

البيان

بيان للرأي العام ومذكرة مقدمة للمحكمة
من الدكتور محمد كمال اللبواني

بسم الله الرحمن الرحيم
سبق لي وأن أعلمت محكمتكم بأن التعليمات المخالفة للقانون تلازم قضيتي منذ اعتقالي وإهانتي وتعذيبي مرورا بنوعية التهم التي جاءت بناء على توصية حزبية من مكتب الأمن وصولا إلى معاملتي في السجن حيث دأبت عناصر الأمن على تحريض السجناء ضدي ودفعهم للتجسس والتطاول علي، والتي انتهت بها الأمور إلى تحريض أحد السجناء على شتمي وضربي مقابل إعفائه من عقوبة أربعة أشهر ثم حاولت بكل الوسائل ترهيب الشهود وترهيبي وتحريف التحقيق quot;الضبطquot; الذي تم إخفائه عني وعنكم .

إنني أشعر بأشد الأسف لفشل السلطات القضائية والأمنية في صيانة سلطة القانون وخضوعها بدلا من ذلك للتعليمات الشاذة. وأطالب هذه السلطات بتحمل مسؤولياتها ووضع حد للسلوك الإجرامي الأرعن لبعض عناصر السلطة الذين يسيئون لسورية في الخارج والداخل ويحاولون الآن نقل الفوضى والجريمة إلى داخل مجتمعنا الذي يرفض بكل تأكيد أن يخضع لقانون الغاب أو أي سلطة غير سلطة الحق والقانون.

إنني أرفض بشدة أسلوب التهديد والخسة والغدر والتصفية وسلوك الإجرام والزعرنة الممارسة ضدي. وأتمسك بحقي في مقاضاة كل من يتورط في ذلك، مذكرا بالحق في الدفاع المشروع عن النفس والحياة والكرامة في حال فشل النظام الأمني القضائي بالقيام بواجباته وفقا للقانون الذي يجب أن يتبع له الحاكم قبل المحكوم واضعا هذا الأمر بين أيديكم وأيدي الرأي العام المحلي والدولي مفوضا أمري لله أحكم الحاكمين..عليه توكلت وإليه أنيب والسلام.

الدكتور محمد كمال اللبواني
دمشق سجن عدرا 20-11-2006