بهية مارديني من دمشق:ذكرت مصادر سورية مطلعة لـquot;ايلافquot; ان دمشق منفتحة على مبادرة الجامعة العربية لحل الازمة في لبنان، وقالت المصادر ان سورية اعربت للموفد السوداني (احمد عثمان اسماعيل مستشار الرئبس السوداني ) عن رغبتها في ان يكون هناك استقرار في لبنان لانها التزمت منذ البداية بعدم التدخل في هذا الملف ولم تبد اية انطباعات لحلفائها في بيروت حفاظا منها على الحيادية ، لكن المصادر قالت ان سورية لاتخفي استياءها الشديد من الزمرة الحاكمة في لبنان ، ولكن هذا لايعني ان تعمل ضده وانما تسعى الى ان تستوعب دور مواقف الفريق الحاكم في لبنان لانها تدرك ان هذا الفريق لابد ان يعود الى رشده ويدرك ان العلاقات السورية اللبنانية لايمكن ان تمر عبر واشنطن ، ولم تستبعد المصادر في النهاية ان تكون المبادرة العربية بداية حل لما يجري حاليا في لبنان لان الجميع يباركون هذه المبادرة فيما يبدو.

وتتألف الخطة العربية من سبع نقاط تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية بما فيها الثلث الضامن للمعارضة، على أن تقر هذه الحكومة من حيث المبدأ المحكمة ذات الطابع الدولي، انسحاب المعارضة من الشارع،
ووقف المواجهات، والاتفاق على وقف التصعيد الإعلامي والمذهبي في وسائل الإعلام، التأكيد على وحدة لبنان ، والعودة إلى طاولة الحوار تحت رعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري، والاتفاق على تفاصيل حكومة الوحدة الوطنية وموضوع المحكمة الدولية إضافة إلى الانتخابات النيابية والرئاسية المبكرة ومؤتمر باريس 3، وما يتم الاتفاق عليه يصدر في وثيقة سياسية تكون ملزمة للجميع موالاة ومعارضة.