بهية مارديني من دمشق:ردت الغرفة الجزائية في محكمة النقض في سورية اليوم الطعن المقدم من الناشطين ميشيل كيلو ومحمود عيسى وخليل حسين وسليمان الشمر ، وقررت اعادة الملف الى محكمة الجنايات الثانية بدمشق من اجل محاكمتهم بالتهم الموجهة اليهم على خلفية توقيعهم على اعلان بيروت دمشق.

وقال المحامي خليل معتوق من المركز السوري للدراسات والابحاث القانونية في بيان ، تلقت ايلاف نسخة منه ،انه صدر اليوم قرارا عن محكمة النقض ndash; الغرفة الجزائية قضى برد الطعن المقدم من النيابة العامة بدمشق شكلا بحق المدعي عليه فاتح جاموس واعادة الملف الى مرجعه المختص .

وسبق لقاضي الاحالة بدمشق ان اصدر قرارا بالظن على فاتح جاموس بجنحة اذاعة انباء كاذبة ومبالغ فيها بالخارج من شأنها النيل من هيبة الدولة وفقا رلاحكام المادة 278 من قانون العقوبات العام ، واحيلت القضية الى محكمة بداية الجزاء بدمشق بعد مشاهدتها من النيابة العامة حيث قررت المحكمة اخلاء سبيله بعد عدة جلسات.

واكد معتوق انه بتاريخ 29 -10 ndash; 2006 اي بعد مضي اربعة اشهر من مشاهدة النيابة العامة للقرار المذكور ، بادرت الى الطعن به خلافا للاصول والقانون ولاسيما المادة 243 من قانون اصول المحاكمات الجزائية التي نصت على ان ميعاد الطعن بقرار قاضي الاحالة هو ثلاثة ايام تبدا من اليوم الذي يلي تاريخ صدور القرار.

وكان عدد من المثقفين السوريين واللبنانيين وقعوا على اعلان يدعو الى تصحيح العلاقات بين سورية ولبنان في ايار (مايو) العام الحالي.