إعادة إعتقال ناشط على خلفية إعلان بيروت دمشق

وفد معارض يلتقي اكراد الجزيرة السورية

بهية مارديني من دمشق: طالب المحامي حسن إسماعيل عبد العظيم ووكلاء الدفاع عن الكاتب السوري المعارض ميشيل كيلو الموقوف في سجن quot;عدراquot; الرئيس السوري بشار الاسد quot;بالإيعاز لتنفيذ قرار قاضي الإحالة بإخلاء سبيل ميشيل كيلو حفاظا على المبادئ الدستورية وسمعة القضاء واستقلاله، وكرامة القضاةquot;.

واوضح المحامون، في رسالة حصلت quot;إيلافquot; على نسخة منها، quot;بأن كيلو أوقف وعدد من المثقفين بسبب التوقيع على إعلان بيروت دمشق، بعد إحالتهم للقضاء العادي، وبعد حوالي ستة أشهرتم إخلاء سبيل ثمانية منهم بكفالةquot;.

واضافت الرسالة quot;انه صدر قرار عن السيد قاضي الإحالة الأول بدمشق برقم 2440 وتاريخ 19 / 10 / 2006 بإخلاء سبيل المدعى عليه بكفالة ، وقد دفعت الكفالة بنفس التاريخ وسطر كتاب إخلاء السبيل وسلم مع الاضبارة إلى المحامي العام الأول بتاريخ 19 / 10 / 2006 واحتفظ السيد المحامي العام بالكتاب ولم يرسله لإدارة السجن لتنفيذه quot;.

وكشفت الرسالة عن مفاجاة المحامين السبت 21 الشهر الحاليquot; بصدور قرار من قاضي التحقيق بتاريخ 19 منه باتهام المدعى عليهم مع أن الاضبارة كانت لدى قاضي الإحالة quot;، معتبرين quot;ان إخفاء الكتاب واصدار قرار من قاضي التحقيق على هذا النحو يسيء إلى سمعة القضاء التي من الضروري الحرص عليها ، كما يسيء إلى مبدأ سيادة القانون المنصوص عليه في الدستورquot; .