سمية درويش من غزة: طالبت المجموعات الفلسطينية المقاتلة ، الفلسطينيين في العراق بحمل السلاح والدفاع عن النفس ورد ما أسمته كيد وغدر ميليشيات التطهير عن أنفسهم ، في حين طالب الحزب الشيوعي الفلسطيني ، الرئيس العراقي جلال طلباني وحكومته ، بضرورة حماية وتأمين أبناء الشعب الفلسطيني. وكانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، قد اتهمت في بيان تلقته quot;إيلافquot; ، ميليشيات طائفية عراقية مرتبطة بالخارج بتنفيذ مجازر بحق اللاجئين الفلسطينيين في العراق .

وأكدت أربع منظمات مسلحة اليوم في بيان لها ، على ضرورة حمل الفلسطينيين بالعراق السلاح والتيقظ للدفاع عن النفس والشرف والعرض، داعية الأمة العربية والإسلامية ممثلة بجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والحكومة الفلسطينية للتدخل العاجل لإنقاذ الجالية الفلسطينية بالعراق من نيران القتلة . من جهته حذر حزب الشعب الفلسطيني quot;الشيوعي سابقاquot; ، من التداعيات الخطيرة بحق الفلسطينيين المتواجدين بالعراق , موضحا بان الأمور في ازدياد نتيجة القتل اليومي بحقهم من قبل المليشيات . وطالب الحزب في بيان صحافي ، الرئيس العراقي جلال طلباني ، بضرورة حماية وتأمين الفلسطينيين الذين هم جزء لا يتجزأ من شعب العراق.

وكانت الحكومة الفلسطينية ، قد نجحت قبل عدة أشهر بترحيل المئات من اللاجئين الفلسطينيين العالقين على الحدود العراقية السورية والهاربين من شبح الحرب في العراق إلى سوريا بعدما وافقت الأخيرة على استقبالهم .ودعت الجبهة الديمقراطية ، السلطات العراقية لتحمل مسؤولياتها في وقف هذه الجرائم وعدم التغطية عليها ، كما طالبت كل القوى الوطنية العراقية ، والشرفاء من أبناء الشعب العراقي على اختلاف انتماءاتهم ومذاهبهم للعمل على وقف هذه المجازر ، والتضامن مع اللاجئين الفلسطينيين. كما وجهت المنظمة اليسارية رسالة دعوة للأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية الدولية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ودول عدم الانحياز ، لإدانة هذه المجزرة السياسية والطائفية بامتياز ، محملة قوات الاحتلال الأميركي مسؤولية مباشرة عن هذه المجازر التي ترتكب بحق اللاجئين الفلسطينيين في العراق .