لاغوس:هددت مجموعة نيجيرية انفصالية مسلحة في منطقة دلتا النيجر (جنوب) الغنية بالنفط الاحد quot;بتكثيف هجماتهاquot; من اجل quot;طرد الشركات النفطيةquot; الاجنبية، مؤكدة انها لن تتراجع بالنداءات لمساعدة الرهائن الذين تحتجزهم. وقال متحدث باسم حركة تحرير دلتا النيجر في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه quot;سنواصل هجماتنا الى درجة انكم ستشهدون هجمات عدة على اهداف مختلفة كل يومquot;.واضاف quot;لا شك اننا سننتصر في الحرب وهدفنا في طرد الشركات النفطية سيتحقق قريباquot;.

وكان المتمردون تبنوا تفجير سيارة مفخخة السبت في بورت هاركورت في دلتا النيجر. واستهدف هذا الاعتداء مقر الحكومة في ولاية ريفرز الذي اصيبت مكاتبه باضرار.وكانت المجموعة المتمردة تبنت هجمات عدة استهدفت مباني تابعة لشركات نفطية اجنبية في الاسابيع الاخيرة، وخصوصا quot;شلquot; وquot;اجيبquot;، وخطف ثلاثة ايطاليين ولبناني في الثامن من كانون الاول/ديسمبر.ودعا هؤلاء الرهائن حكومتي بلديهم للمساعدة من اجل الافراج عنهم، في اتصال هاتفي مع صحيفة quot;ايل مانيفستوquot; الشيوعية الايطالية نشر اليوم.

واكد المتمردون في رسالة الكترونية الى فرانس برس ان هذا النداء لن يغير الوضع.وقالت الرسالة quot;نحتجز هؤلاء الرهائن منذ اكثر من 15 يوما. هل تعتقدون انهم لم يحاولوا اقناعنا بتليين موقفنا؟ لم علينا ان نكون اكثر رأفة عندما تطبع نداءاتهم على صفحات صحيفة ايطالية؟quot;.وتابع المتمردون في بيانهم quot;نعتبر منذ وقت طويل ان العنف هو السلاح الافضل لتحقيق تغييرات فعلية في الدلتا و(لا بد من اللجوء) الى عنف لا محدود لبلوغ اهدافناquot;.واضاف البيان quot;ما سبب حملنا هذا السلاح برأيكم؟ هل تعتقدون انها العاب؟quot;.

ورأت المجموعة ان quot;كل تنازل تقدمه (الحكومة) اليوم في دلتا النيجر نحصل عليه بفضل الذين يقاتلون مثلنا لفرض احترام السكان الاصليين. وبشن هجماتنا نجعل الامور اكثر صعوبة بالنسبة لهؤلاء المجرمين عندما يأتون لقبض شيكاتهم من الحكومة النيجيريةquot;. وتطالب المجموعة بان quot;تدفع شركة شل وغيرها من الشركات النفطية تعويضات للسكان المتضررينquot; من استغلال النفط وquot;ان تتخلى الحكومة النيجيرية عن مصالحها النفطية لفائدة سكان الدلتا ودفع تعويضات مقابل خمسين سنة من النهب والاستعباد من جانب الحكومة النيجيرية والشركات النفطيةquot;.