اعتدال سلامه من برلين: قررت المانيا حال توليها رئاسة الاتحاد الاوروبي التوسط بين الاطراف المتنازعة في الصومال من اجل التوصل الى حل. وكما هو معروف فإنّ المانيا ستتولى رئاسة الاتحاد الاوروبي مطلع عام 2007.

وحسب قول المتحدث الرسمي باسم الحكومة في برلين سوف يكون النزاع في الصومال الموضوع الاول الذي ستركز المانيا اهتمامه عليه، ولا تريد اضاعة الوقت بل سوف تدرس الاسبوع المقبل الوضع وتقيمه. واذا كانت هناك حاجة ملحة سوف تتخذ اول الخطوات العملية.

وعلم ايضا ان وزير الخارجية الالمانية فرانك فلتر شتاينماير بدأ اتصالاته بالعديد من زملائه في الدول الافريقية والامين العام لكل من الاتحاد الافريقي والجامعة العربية. وهوعلى اتصال دائم بمفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الاووربي خافيير سولانا.

واول التحركات التي قررت برلين القيام بها ارسال دوروت يانتسكه- فنتسل مفوضة الشؤون الافريقية في الوزارة في جولة افريقية. حيث تصل غدا الى العاصمة الكينية نيروبي بعدها الى اديس ابابا والقاهرة للاطلاع عن كثب على الامور وسماع اراء السياسيين هناك والتوضيح بان المانيا تريد وعلى المستوى السياسي السعي كي يلتقى اطراف النزاع على طاولة المفاوضات. وحسب قول شتاينماير فمن المهم احداث فترة انتقالية في مقاديشو خالية من الصدامات العسكرية، والاهم عودة تقديم المساعدات الانسانية والطبية عبر الامم المتحدة.