بهية مارديني من دمشق: أعلنت مصادر سورية كردية لايلاف انه تم الافراج امس عن مجموعة من الاكراد اعتقلوا على خلفية أحداث القامشلي في آذار (مارس)2004 وتداعياتها في المناطق السورية وذلك بموجب العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد أمس ، ونص على الافراج عن مرتكبي الجرائم قبل 28-12-2006.

واشار احمد محمود فرحو في اتصال هاتفي اجرته ايلاف، وهو معتقل كردي على ذات الخلفية تم الافراج عنه امس ثم توجه الى منطقة الدرباسية ووصل قبل قليل ، اشار الى ان تهمته كانت المشاركة في مظاهرات تمت في القامشلي واعتقل لمدة 3 اشهر ونصف ثم افرج عنه وسافر الى العراق ثم اعتقل مرة اخرى لاكثر من شهرين، ولم يقدم الى المحكمة ، واشار الى ان هناك مجموعة تم الافراج عنها منهم من مدينة حلب وعفرين ومن بينهم قريبه لقمان محمد شيخ موس ، وعصمت شيخو ، واخرين.
وافاد فرحو ان معاملته في السجن كانت جيدة .

وقال ابراهيم ولي عيسى عضو المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا في تصريح خاص ان العفو خطوة في الاتجاه الصحيح ، متمنيا الافراج عن كافة المعتقلين السياسيين في سوريا ، واطلاق الحريات في اتجاه الانفراج الكلي .واكد لايلاف على ذات الامر المحامي ثائر الخطيب عضو المنظمة الوطنية الذي قال فور صدور العفو انه كان بوده لو استفاد منه كل المعتقلين السياسيين في سوريا ، لافتا الى ان معتقلي الرأي لابد ان يفرج عنهم وخصّ بالذكر البرفسور عارف دليله والمحامي انور البني والكاتب ميشيل كيلو ورياض درار ومحمود عيسى ونزار الرستناوي وكمال اللبواني .

وشدد على ان المعتقلين على خلفية التوقيع على اعلان بيروت دمشق لم يقوموا بفعل شيء الا التعبير عن ارائهم وافكارهم ، مناشدا الرئيس السوري بشار الاسد بتبييض السجون وان يكون عام 2007 عام الحريات في سوريا.