لندن : توقع خبراء أمنيون بريطانيون يوم الخميس وقوع هجوم ارهابي واحد على الاقل على هدف أوروبي هذا العام وان أسامة بن لادن او ساعده الايمن أيمن الظواهري سيقتل أو يعتقل خلال عام 2006 .وقالت مؤسسة ايجيس للخدمات الدفاعية كذلك انه لن تندلع حرب أهلية في العراق مع فقد المسلحين لتأييد التيار الشعبي الرئيسي وان ايران ستتراجع في خلافها النووي مع الغرب دون فرض عقوبات او القيام بعمل عسكري ضدها.وقالت مؤسسة ايجيس التي تقيم المخاطر الدولية على الحكومات والشركات الدولية في تقريرها السنوي عن الارهاب ان الخناق يضيق على زعماء تنظيم القاعدة الذي يقوده أسامة بن لادن.
ووصفت ابن لادن بانه quot;قوة مستنفدةquot; وقالت ان دوره الوحيد بات كونه رمزا وتوقعت أن ينتهي أمره هو أو مساعده في غضون 12 شهرا.وفي الوقت نفسه قالت المؤسسة ان تنظيم القاعدة أظهر دلائل على التحرك بعيدا عن التدمير باتجاه المزيد من الاهداف السياسية quot;الواقعيةquot; وهو ما يعني احتمال اجراء محادثات مع من سيخلفون القادة الحاليين.وقال دومينيك ارمسترونج مدير البحوث والاستخبارات في ايجيس لرويترز quot;القاعدة تجاهد لخلق دور سياسي لنفسها. سيكون هناك انخراط أكثر عملية.quot;لكن ايجيس التي صدقت في تنبؤها بوقوع تفجير كبير في بريطانيا العام الماضي قالت ان تنامي التشدد بين الاسلاميين الشبان في أوروبا الى جانب الابعاد الاجتماعي والاقتصادي قد يعني وقوع المزيد من الهجمات.
وتظل بريطانيا وايطاليا أكثر دولتين مستهدفتين لكن فرنسا واسبانيا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورج معرضة للخطر كذلك.وقال ارمسترونج quot;لن نشهد هجوما على مستوى 11 سبتمبر أو هذا النوع من التدمير.quot;
وأضاف quot;الارجح ان يقع عدد من الهجمات الاصغر حجما على أهداف أسهل لها تاثير اقتصادي أكبر.quot;وتابع ان اسلحة الدمار الشامل لن تستخدم.وقال quot;انهم لا يملكون ولن يمتلكوا أسلحة نووية أو جرثومية قاتلة.. الهجمات الناجحة التي ستقع هذا العام ستكون تقليدية.quot;وقالت مؤسسة ايجيس المرتبطة بعقد قيمته 293 مليون دولار لتنسيق أمن المتعاقدين للعمل في العراق ولها الف موظف هناك ان الوضع في العراق ليس بالسوء الذي تصوره وسائل الاعلام وان البلاد ليست على شفا حرب أهلية.وقال ارمسترونج quot;القتال سيستمر لكنه سيقتصر بدرجة كبيرة على عمليات مجرمين ومقاتلين أجانب مع انخراط التيار الرئيسي من العراقيين في العملية السياسية.quot;
وتابع أن 14 من محافظات العراق وعددها 18 محافظة خالية من الاضطرابات.وقال quot;سيشعر المقاتلون الاجانب بتقلص الترحيب بهم وسيكون هذا نقطة تحول بالنسبة للعراق. ورغم عمليات المقاتلين فان العملية السياسية لم تتأخر يوما واحدا.quot;وتوقع التقرير كذلك تراجع ايران في خلافها مع الغرب بشأن طموحاتها النووية من خلال اتفاق يسمح لها باستخدام يورانيوم مخصب في الخارج لتشغيل مفاعلاتها لتتجنب بذلك فرض عقوبات او القيام بعمل عسكري ضدها.وقال ارمسترونج quot;سيصلون بالامر الى أبعد مدى ممكن لكنهم سيتراجعون.quot;
التعليقات