بشار دراغمه من رام الله: هاجم العشرات من عناصر الشرطة الإسرائيلية اليوم سفير فنزويلا عندما كان يهم لدخول المسجد الأقصى بمدينة القدس. وبررت الحكومة الإسرائيلية هذا الاعتداء بأنه كان quot;خطأquot; ولم تكن تعلم الشرطة أن هذا الشخص هو السفير الفنزويلي.
وأفادت مؤسسة الأقصى في فلسطين في بيان لها تلقت (إيلاف) نسخة منه أن عناصر من الشرطة الإسرائيلية قامت اليوم بالاعتداء على السفير الفنزويلي بالضرب المبرح على مشارف باب المجلس أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك ودفعته دفعا قويا ومنعته من الدخول إلى المسجد الأقصى، إلا أن التدخل الصارم والسريع من قبل حراس المسجد الأقصى أوقف الاعتداء على السفير، ومن ثمّ قامت هيئة الأوقاف الإسلامية بالقدس بإدخاله إلى المسجد الأقصى المبارك ، حيث قام السفير الفنزويلي بجولة في أنحاء مختلفة من المسجد الأقصى المبارك انتهت بلقاء مع هيئة الأوقاف في مكتب المهندس عدنان الحسيني مدير هيئة الاوقاف بالقدس .
وفي حديث مع المهندس عدنان الحسيني قال : quot; نحن ضد هذا الاعتداء وضد هذا التصرف من قبل الشرطة ، والذي لا يجوز بحال من الأحوال، وبالتالي فإنّ لنا كلام مع المسؤولين في الشرطة بهذا الخصوص والتي يجب عليها احترام الناس لدى دخولهم الى المسجد الاقصى المبارك quot;.
وأضاف الحسيني بعد تدخل حراس المسجد الاقصى وهيئة الاوقاف تمّ إدخال السفير الى المسجد الاقصى وقام بجول في رحابه ومن ثمّ زارنا في مكتبنا وشَكَرنا على موقفنا وحسن استقبالنا له، وبدورنا رحبنا به في رحاب المسجد الاقصى طالبين منه ان لا يأخذ على باله، مشيرين له ان لنا كلام مع المسؤولين في الشرطة في أعقاب ما حصل quot;.
يذكر ان السفير الفنزويلي هو مسلم يتكلم العربية وقد رافقته زوجته وأربعا من حاشيته عند زيارته للمسجد الاقصى، وزيارة المسجد الاقصى هي حق للمسلمين، ولا حق للشرطة الاسرائيلية ان تمنع أي مسلم من دخول المسجد الاقصى المبارك وزيارته.
التعليقات