بهية مارديني من دمشق: تزمع منظمة هيومن رايت ووتش التي ترصد انتهاكات حقوق الانسان في العالم ومقرها نيويورك بتوجيه رسالة مفتوحة الى الرئيس السوري بشار الاسد تدين بها الاعتقالات الامنية الاخيرة للناشطين والطلاب والمعارضين وناشطي حقوق الانسان السوريين وتتساءل عن سبب تصاعدها في الاونة الاخيرة .ومنظمة هيومن رايت ووتش منظمة دولية مستقلة غير ربحية تقبل التمويل من المنظمات غير الحكومية وكثفت مؤخرا نشاطها في سورية عبر بياناتها المختلفة وتنوي افتتاح فرع جديد لها في لبنان قبل نهاية النصف الاول من هذا العام ليهتم بشؤون المنطقة ويرصد انتهاكات حكوماتها.
وكانت السلطات السورية شددت من قبضتها الامنية واستمرت الاعتقالات في صفوف المعارضة السورية ونشطاء حقوق الانسان حيث اعتقل الناشط الحقوقي الدكتور عمار قربي في 12من شهر اذار(مارس) الجاري ثم افرج عنه في الخامس عشر من الشهر نفسه بعد احالة ملفه الى محكمة امن الدولة العليا ومن ثم اعتقلت السلطات الناشط الحقوقي نجاتي طيارة من مدينة حمص وافرجت عنه بعد 28 ساعة من دمشق لتعتقل بعدها الكاتب علي العبد الله وولديه عمر ومحمد في ظل انباء تفيد عن احالة العبد الله الاب الى القضاء العسكري بتهمة التشكيك بشرعية السلطات التشريعية ثم اعتقلت الناشط سميرنشار من مكتبه في الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم السبت حيث كان يجتمع مع بعض الاصدقاء وكان قربي ونشار قد شاركا في مطلع شباط(فبراير) الفائت في مؤتمر للمعارضة السورية في اميركا الشمالية وكندا وتم نقل نشار الى دمشق ومازال معتقلا ولم يحول الى المحاكمة حتى الان.
وتعتبر السلطات السورية المشاركة في مؤتمرات للمعارضة تنظم في الولايات المتحدة الاميركية بات خطا شديد الاحمرار .
التعليقات