واشنطن: ذكرت مؤسسة اميركية ان ايران وسعت وعززت منشآتها الرئيسية لمعالجة الوقود النووي في اصفهان ونطنز مشيرة الى ان ذلك ربما يكون تحسبا لتعرضها لهجوم عسكري.

واعتمد معهد العلوم والامن الدولي الذي مقره واشنطن في معلوماته على صور تجارية جديدة اخذت بالاقمار الصناعية لتلك المواقع.

وذكرت المؤسسة الجمعة ان هذه الصور هي مدخل لنفق جديد بالقرب من منشأة لتحويل اليورانيوم في اصفهان وكذلك لعمليات بناء متواصلة في موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم.

وقال الخبيران النوويان بول برانان وديفيد اولبرايت quot;ان هذا المدخل-النفق الجديد يشير الى وجود منشأة جديدة تحت الارض او الى مزيد من التوسع للمنشأة المقامة حالياquot;. وقال الخبيران ان منشأة نطنز تضم حاليا نحو 200 جهاز طرد مركزي تعمل حاليا اضافة الى سلسلة من 164 من اجهزة الطرد المركزي اللازمة لانتاج الوقود عالي التخصيب.

ويتوقع ان يجري توسيع منشأة نطنز خلال العام او العامين المقبلين بحيث تستوعب الف جهاز طرد مركزي. ومن المقرر ان تضم منشأة وقود نووي ثانية في نطنز اكثر من 50 الف جهاز طرد مركزي ترتبط في مجموعة، حسب برانان وديفيد اولبرايت.

وقال الخبراء ان احدى الصور الجديدة تظهر قاعتين لمجموعات اجهزة الطرد المركزي وكذلك لمبنى اصغر قيد الانشاء مخصص للدعم. واضاف الخبيران ان quot;الشاحنات تقوم بوضع مادة رمادية ربما تكون اسمنت فوق التربةquot;. واظهرت صور اخرى ما يبدو انه قطع كبيرة من الاسمنت المسلح يتم وضعها فوق المنشأت وتغطيتها بالتراب، حسب الخبراء