غدير غزيري من بيروت: كرر رئيس اللقاء الديموقراطي النائي وليد جنبلاط موقفه الرافض من تهجم البعض على رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري معتبرا أن هذا الأمر غير مقبول، واستغرب أمام وفد من مهندسي الحزب الاشتراكي كلام رئيس الجمهورية اميل لحود بأن الجيش غير قادر على حماية لبنان، لذلك لا بد من استمرار المقاومة الى جانب الجيش الأمر الذي اعتبره جنبلاط مرفوضا، وقال في حديث متلفز ليلة أمس quot;علينا أن نسأل قائد الجيش السابق والرئيس الحالي عن المال الذي صرف على مؤسسة الجيش فهو الذي كان مسؤولا آنذاك ولم نكن نستطيع ان نحاسب أو ندققquot;.

وعن الحوار قال جنبلاط إن quot;الحوار اعطى نتائج ممتازة نظريا ولكن عمليا لم يحصل ذلك لأن سوريا ردت على المطالبة اللبنانية بشكل سلبي فيما يتعلق بالعلاقات الديبلوماسية وترسيم الحدود، موجها تحية الى رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة لما قام به في نيويورك وواشنطن حين كان واضحا فيما يتعلق ببناء الدولة وتحديد هوية مزارع شبعا والتأكيد على اتفاق الطائف رافضا اي اوراق تفاهم جانبية داعيا الى ضبط سلطة الدولة في الجنوب والضاحية والمخيمات الفلسطينية من خلال الحوار.

وقال جنبلاط إن quot;الأمين العام لحزب الله مهدد من اسرائيل ومن سوريا أيضا، مضيفا quot;استنكر البعض ونستنكر معهم محاولة اغتيال نصرالله لكننا نعلم ان الفريق الذي تدور حوله الشبهات امره مشكوك فبعضهم كان في السجون السورية والبعض الآخر ليست لديه التقنية الكافية لتنفيذ عملية كهذه. أضاف quot;النظام السوري يستطيع فعل كل شيء لذلك فان محاولة اغتيال نصرالله ليست الا تحويل للأنظار فهو مهدد من سوريا واسرائيل معا لموافقته خلال الحوار على امور تضر بمصلحة سوريا في لبنان كترسيم الحدود وازالة السلاح الفلسطيني خارج المخيمات والعلاقات الديبلوماسيةquot;.

وحذر جنبلاط من ان النظام السوري يحضر لعملية أمنية كبيرة داعيا الى الحذر لأننا على مشارف حزيران وتقرير رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الرئيس رفيق الحريري سيرج براميرتس. وأضاف يبدو ان الرئيس بشار الأسد وهو الذي لا يملك الا السلاح الأمني متضايق ومع ذلك سنكون كلبنانيين اقوى من ارادته التدميرية وسنقوم والمعارضة السورية في داخل سوريا وخارجها بالمحاسبة وتحسين وضع سوريا والسوريين.