خلف خلف من رام الله: ناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت اليوم مع أعضاء كتلة الاتحاد الوطني المفدال اليمنية المعارضة إخلاء ست بؤر استيطانية عشوائية من الضفة الغربية، وكما من المقرر أن يجتمع أولمرت مع وزير أمنه عمير بيرتس قريباً لمناقشة الموضوع ذاته، وتقليص فجوة الخلاف بينهما، وقالت المصادر الإسرائيلية إن سبب إجراء هذا النقاش العاجل هو تقدم حركة السلام الآن بالتماس إلى المحكمة العليا يتضمن مطالبة بإخلاء هذه النقاط، قبل سريان مفعول الأوامر التي كان جيش الدفاع قد أصدرها قبل عامين، على أساس إقامة هذه النقاط على أراض فلسطينية خاصة.
وأكدت المصادر أن الاجتماع بين بيرتس وأولمرت سيتم قبل زيارة الأخير لواشنطن الأسبوع المقبل، وسوف يتناول هذا الاجتماع مستقبل النقاط الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية، واحتمال إخلاء عدد من المستوطنات في إطار خطة التجميع، إضافة إلى قضية جوناثان بولارد.
هذا وأعرب وزير الدفاع عمير بيرتس عن أمله في أن يتم تطبيق خطة تجميع المستوطنات في الضفة الغربية، بموافقة فلسطينية ودولية كاملة، وقال: إن إسرائيل تبذل جهوداً واضحة وحقيقية من أجل التوصل إلى تسوية قبل لجوئها إلى اتخاذ أي إجراء أحادي الجانب، وأضاف بيرتس أن هناك غالبية ديمقراطية واضحة لدى مواطني الدولة وأعضاء الكنيست، تؤيد تطبيق الخطة، مؤكداً أن تقديم موعد التخلص من السيطرة على شعب آخر سيريح إسرائيل.
التعليقات