بهية مارديني من دمشق: تشهد دمشق اليوم سلسلة من المحاكمات والاستجوابات حيث يستجوب قاضي التحقيق الثاني المعتقلين على خلفية اعلان بيروت دمشق الذين رفضوا الخميس الماضي ان يتم استجوابهم دون حضور محام ، وفي غضون ذلك افرجت سورية عن ثلاثة من المعتقلين على ذات الخلفية وهم عباس عباس وخالد خليفة وكمال شيخو ، وضمت المحكمة قضية المعتقلين الباقين الى قضية الكاتب ميشيل كيلو الذي يحاكم بتهمة النيل من هيبة الدولة واثارة النعرات الطائفية ليبقى عدد المعتقلين اضافة الى كيلو عشرة من بينهم المحاميان انور البني ومحمود مرعي والدكتور صفوان طيفور ونضال درويش ورجحت مصادر مطلعة في حديث مع ايلاف ان يتم الافراج قريبا عن اربعة من المعتقلين العشرة الذين زارتهم عائلاتهم امس في سجن عدرا المركزي ، وتتصل معظم الاعتقالات بتوقيع نحو 300 مثقف وناشط سوري ولبناني من ناشطي المجتمع المدني في 12 مايو(أيار)على إعلان بيروت- دمشق، الساعي إلى تطبيع العلاقات بين سوريا ولبنان. ويدعو الإعلان إلى ترسيم مناسب للحدود بين البلدين وتبادل السفراء.
اما محكمة امن الدولة فتحاكم اليوم الناشط السوري نزار الرستناوي وتستمع للدفاع ويحاكم الرستناوي بتهمة quot;نشر اخبار كاذبة من شأنها ان توهن نفسية الامة وتشكيل جمعية سريةquot; وقد اعتقل يوم الثامن عشر من نيسان ( أبريل ) 2004 في مدينة حماة بعد اتصال هاتفي من هاتفه النقال مع زوجته يخبرها فيه بأنه في طريقه إلى المنزل ، اختفى دون أن يظهر له أي أثر ولم تعترف الأجهزة الأمنية السورية في البداية باحتجازه لديها ، اما القضاء العسكري فيحاكم اليوم غياث حباب الذي اعتقل الخميس 23كانون الثاني2005 والذي يعمل مترجما و دليلاً سـياحياً من أمام محكمة أمن الدولة بدمشق، واعتقل على خلفية ، كما يعتقد، أنه كان يشير للسياح على موقع محكمة امن الدولة بدمشق واشارت بيانات المنظمات الحقوقية السورية انه يحاكم بتهمة ذم وقدح رئيس الجمهورية.















التعليقات