دبي: اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم ان العصابات المسلحة تشكل التهديد الابرز في العراق، متهما ايضا منظمات خيرية في بلدان مجاورة بتمويل المتمردين وقال quot;اعتقد ان المشكلة الان ليست مشكلة الميليشيات بالذات، لان الميليشيات التي نعرفها سهل التعامل معها ونستطيع ان ننهي هذه المشكلة بسهولةquot;.
واضاف المالكي في حديث لقناة العربية الفضائية ان quot;العصابات التي خرج بعض منها من رحم الميليشيات وتولد البعض الاخر من المجرمين الذين اطلق سراحهم النظام السابق، اتخذت من الارهاب وسيلة وتجارة لتنفيس احقادهاquot;. وكان المالكي يشير الى الاف السجناء الذين افرج عنهم الرئيس المخلوع صدام حسين قبل حوالى ستة اشهر من اطاحة نظامه بواسطة ائتلاف تزعمته الولايات المتحدة.
واوضح المالكي quot;لا بد ان نضع سياسة لمواجهة العصابات ومراقبة تحركاتquot; الاشخاص الذين اطلق سراحهم. وفي شأن ضبط الامن في بغداد، اوضح المالكي انه quot;طلب من القوات كافة ان تضع خطة اسميتها خطة بغدادquot;.
وقال quot;سننشئ وحدات عسكرية مدربة ومؤهلة لحماية بغداد ومحيطها ومواجهة حالات التهجير والتطهير الطائفي والعرقي في عدة مناطق من محيط بغدادquot;.واعتبر ايضا ان quot;تقوية الاستخبارات هي من اهم الطرق لتقليل الهجمات بالمفخخاتquot;.
وسئل المالكي عما اذا كانت الدول المجاورة للعراق تمول المتمردين، فقال quot;نستطيع ان نؤكد ان هناك منظمات وامتدادات في هذه الدول تقدم دعما مباشرا (للمتمردين) تحت عنوان لجان خيرية او جمعيات خيريةquot;.
واتهمت السلطات البريطانية والاميركية ايران في الفترة الاخيرة بدعم اعمال العنف في البصرة (جنوب)، فيما تتهم سورية منذ فترة طويلة بأنها لم تفعل شيئا لمنع المقاتلين الاجانب من عبور حدودها الشرقية للتوجه الى العراق.
التعليقات