الرباط: اشادت فعاليات نسائية مغربية بالتجربة السياسية الجديدة في الكويت التي منحت المراة حق المشاركة كناخبة ومرشحة في انتخابات مجلس الامة 2006 واعتبرتها نموذجا للنضج الديمقراطي في البلاد. وقالت نائبة رئيس الحزب الوطني الديمقراطي رئيسة المنظمة الوطنية للمراة الديمقراطية البرلمانية ميلودة حازب لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان التجربة السياسية للمراة الكويتية جاءت بعد نضال حافل للمساهمة في الحياة السياسية وتحقيق التنمية المجتمعية في الكويت معربة عن استعداد المراة المغربية للتعاون الكبير والمستمر مع المراة الكويتية لتحقيق الاهداف المرجوة والتي تعود على مجتمعات الوطن العربي بالخير والنماء.

من جهتها قالت رئيسة منتدى برلمانيات مغربيات النائبة بشرى الخياري ان تصميم المراة الكويتية على مشاركة الرجل في العمل السياسي بكل جدية ومسؤولية لخدمة البلد انجازا كبيرا سيعزز العمل السياسي النسائي العربي في المستقبل.

وقالت النائبة البرلمانية فطومة قدامة ان قرار حل مجلس الامة واجراء انتخابات جديدة فرصة ذهبية لا تعوض يجب على المراة الكويتية استغلالها لكي تمارس حقها الدستوري والتشريعي في مجلس الامة 2006.

ووصفت النائبة البرلمانية مالكة العاصمي عن حزب الاستقلال التجربة الكويتية بالمبادرة المتميزة التي تعكس الوعي الكامل باهمية دور المراة معتبرة حضور المراة في القرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي ضرورة ملحة ستكون له انعكاسات مهمة اقليميا وعربيا ودوليا.

وقالت رئيسة المحطة الاذاعية لمدينة الدار البيضاء الاعلامية اسمهان عمور ل (كونا) ان الظروف السياسية الراهنة تفرض وجود المراة في الساحة السياسية مذكرة بقيمة المراة الكويتية كمفكرة ومثقفة واكاديمية وهو ما سيخول لها خوض التجربة بكثير من الثقة والعزم على النجاح.

وقالت الفنانة التشكيلية والباحثة في التراث عزيزة جمال ان معارضها الكثيرة في العديد من دول العالم جعلها تحتك بالمراة الكويتية عن قرب معتبرة دخولها للمجال السياسي بشكل رسمي مبادرة طيبة وتبرز قيمة التجربة السياسية الكويتية التي ادركت ان التنمية الشاملة والحقيقية لن تكتمل الا باشراك المراة في الحياة السياسية.

واكدت الاعلامية لبنى منان في تصريحات مماثلة ل(كونا) ان التجربة الجديدة للمراة الكويتية هي نتاج نظرة ثاقبة من صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت وكان قد اسس لها سمو امير دولة الكويت الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح رحمه الله.