خلف خلف من رام الله: سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشر أسمي الجنديين الذين وقعا في اسر منظمة حزب الله صباح أمس، والجنديان هما اهود جولدووسر 31 سنة من نهاريا - والداد ريجف 26 سنة من كريات موتسكين، هذا فيما دعا اليوم ران كوهين عضو الكنيست عن حزب ميرتس في ختام جلسة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست وزير الدفاع الإسرائيلي عامير بيرتس إلى إجراء مفاوضات على إطلاق سراح المعتقلين مقابل إطلاق سراح الجنود المختطفين لدى حزب الله، إلا أن بيرتس قال إن ذلك لن يتم سوى في إطار تسوية سياسية،
وقال كوهين: العدوان الذي قام به حزب الله شيء مقيت ولكن كان لدينا تحذير ضد العنف منذ عملية الخطف في عام 2000، وحذر كوهين خلال الجلسة من أن كثرة الأحداث والعمليات التي تقع في غزة ولبنان من شأنها أن تؤدى إلى نسيان مسألة إعادة الجنود. هذا وقد أكد الوزير الإسرائيلي أوفير فينيس أن الحكومة الإسرائيلية اتخذت عدداً من القرارات والخطوات العملية، ولكنه رفض الإفصاح عنها، إذ أنه لا يمكن لإسرائيل القبول أو التسليم، بمحور الشر الشرق الأوسطي، الذي يربط حزب الله بحماس وأطراف أخرى، ونحن نعلم جيداً الجهة التي تقف وراء حزب الله، مثل سوريا وإيران.
وأكد الوزير هرتسوغ على أن أحداث أمس تشكل تصعيداً خطيراً، وأوضح أن المسؤولية تقع على عاتق حكومة لبنان، فهناك وزراء من حزب الله في هذه الحكومة، وحزب الله تنظيم quot;إرهابيquot; يتلقى الدعم من سوريا وإيران.
التعليقات