سمية درويش من غزة: هاجمت المروحيات الإسرائيلية المقاتلة ، للمرة الثانية على التوالي مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية ، التي يديرها د. محمود الزهار احد زعامات حركة المقاومة الإسلامية حماس. وبحسب مصادر فلسطينية ، فان القصف المدوي أدى إلى وقوع عشرات الإصابات في صفوف المدنيين داخل منازلهم جراء تطاير زجاج النوافذ وتحطم الأبواب المغلقة ، منهم ثلاثة أطفال نقلوا على أثرها إلى دار الشفاء بغزة.

وكانت طائرات الحرب الإسرائيلية ، أطلقت قبل أيام عدة صواريخ تجاه المبنى ذاته ما أدى إلى تدميره ، وإصابة ستة فلسطينيين اغلبهم من الأطفال.

وتتوعد الدولة العبرية التي فتحت حربها على الجبهتين اللبنانية والفلسطينية ، قادة ورموز حركة حماس منذ وصول الحركة الإسلامية لسدة الحكم بالأراضي الفلسطينية ، وتضاعفت بعد نجاح حماس ومجموعات مسلحة أخرى بقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وخطف رابع في عملية الوهم المتبدد التي نفذتها بمعبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة نهاية الشهر الماضي .

وقد سبق هذا الهجوم على مبنى الخارجية الفلسطينية ، غارة جوية على موقع للقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة ، فيما أصيب ناشط من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قصف مروحي استهدف مجموعة من النشطاء في بيت حانون شمال قطاع غزة.

هذا وقد ارتفع عدد الذين سقطوا بالغارات الجوية اليوم quot;الأحدquot; إلى ستة فلسطينيين ، بعدما استهدفت طائرات حربية اثنان من ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية ، فيما راح ثلاثة من كتائب القسام بغارة مماثلة فجر اليوم ، وسقوط محمود حسام لطفي السعدي 18عاما في إحدى المستشفيات الأردنية متأثرا بجراح أصيب بها قبل أيام في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.