بينها الكويت وعمان والبحرين وقطر
14 دولة توافق على القمة العربية الطارئة وصالح يتلق اتصالا من نجاد

محمد الخامري من صنعاء : كشفت الحكومة اليمنية على لسان وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أبو بكر القربي أن 14 دولة عربية وافقت حتى مساء اليوم quot;الجمعةquot; على عقد القمة العربية الطارئة في القاهرة المقرر عقدها الأربعاء المقبل والتي دعا إليها اليمن, موضحاً أن الكويت وسلطنة عمان والبحرين وجزر القمر أبلغت اليمن بموافقاتها على عقد القمة ، إضافة إلى عشر دول عربية كانت قد وافقت خلال الأيام الماضية وهي مصر وقطر والجزائر وفلسطين ولبنان وجيبوتي والسودان والصومال وموريتانيا ، إضافة إلى اليمن صاحبة الدعوة.

وتوقع الدكتور القربي في تصريحات صحافية نشرها موقع وزارة الدفاع اليمنية quot;سبتمبرquot; أن يتم حسم موضوع عقد القمة العربية خلال اليومين القادمين بإعلان دولة واحدة موافقتها على عقد القمة العربية ليكتمل بذلك النصاب القانوني للانعقاد والذي يوجب موافقة ثلثي الدول العربية الأعضاء في الجامعة العربية والبالغة 22 دولة ، مشيراً إلى أن الرسائل التي وجهتها اليمن إلى الدول العربية بشان موضوع القمة العربية تضمنت برنامج عمل مقترحا للقمة يتركز حول الأوضاع في فلسطين ولبنان والعراق والسودان والصومال.

إلى ذلك أجرى الرئيس علي عبدالله صالح عدداً من الاتصالات والمشاورات خلال الأيام الماضية مع عدد من القادة والزعماء العرب بهذا الخصوص ، كما تلقى اليوم اتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع في المنطقة في ضوء ما يتعرض له الشعبان الفلسطيني واللبناني من هجوم إسرائيلي شرس.

وأكد الرئيس الإيراني وقوف إيران إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني بصفة خاصة والأمة العربية عموما إزاء هذا العدوان الإسرائيلي الهمجي ، مشددا على أهمية تعزيز التضامن بين أبناء الأمة الإسلامية لمجابهة كافة التحديات.

من جانبه أكد الرئيس علي عبدالله صالح إن العدوان والغطرسة التي تقوم بها إسرائيل في المنطقة تأتي نتيجة قناعة إسرائيل بغياب التضامن العربي والإسلامي وان أقصى ما يمكن أن تفعله الدول العربية والإسلامية لمواجهة عدوانها المستمر وغطرستها هو إصدار بيانات الإدانة والاستنكار وأنهم لن يحركوا إي ساكن إزاء ما تقوم به من أعمال عدوان وتدمير ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني والأمة عموماً.

وكان اليمن قدم طلبا رسميا إلى جامعة الدول العربية بشأن الدعوة إلى انعقاد قمة طارئة لبحث التطورات الخطيرة في المنطقة, وضمن الطلب مقترحا بأن يكون موعد عقدها في 26 يوليو الجاري بمقر الجامعة بالقاهرة.