بهية مارديني من دمشق: اعتبرت الاعلامية اللبنانية ماريا معلوف في لقاء مع ايلاف ان ردّة الفعل العربيّة الرسمية تجاه ما يجري في لبنان مخيبة للآمال، معبرة عن تعاطفها اللامحدود مع المقاومة بقيادة السيد حسن نصر الله، واشارت الى أن بعض الأنظمة بدأت تراجع مواقفها خشية غضب شعوبها ، مشيدة بمواقف سوريا الممانعة حكومةً وشعبا وشعباً، واحتضان الشعب السوري لإخوانه من اللبنانيين، الذين اضطروا لمغادرة وطنهم، تحت وطأة الهجمات الشرسة لقوات الاحتلال.

وحول رايها في اتهامات البعض لها ووضعها في خانة quot;عملاء سورياquot;، قالت :quot;ماذا تريدين أن أكون؟ عميلة لإسرائيل؟ إن لي شرف العمالة للمقاومة الوطنيّة، ليس هذا فقط بل أن أكون جندياً في quot;حزب اللهquot;، إنني في الموقع الصحيح، حيث لم يبق لنا من يُمثل ثقافة المقاومة وفكر المقاومة إلا quot;سورياquot; العصية على الرضوخ في هذا الإقليم الذي تريده الولايات المتحدة ممراً خلفياً للكيان الصهيونيّ.quot;

وشددت معلوف على انها quot; قريبة من سوريا بقدر ما هي تمثل من قيم وفكر المقاومة، التي يُعيد تشكيلها من جديد المقاومون اللبنانيون الشجعان تحت راية سيد المقاومة حسن نصر اللهquot;.

وردا على سؤال حول تقييمها لكل من جورج بوش، محمود أحمدي نجاد، والسيد حسن نصر الله، والرئيس بشار الاسد، قالت الاعلامية اللبنانية quot;ان جورج بوش وُصف بأنه أغبى رئيس أميركي، وأنه مجرد صورة على نسق quot;رونالد ريغانquot;، الذي كان يؤدي دوراً مرسوماً له، وإذا ما خرج عن النصّ يتم توبيخه، والحاكم الفعليّ هم مجموعة المحافظين الجدد: ديك تشيني، ريتشارد بيرل، بول وولفوتس،... وهم يُمثلون المنظمات الصهيونيّة العالميّة، وبوش من أكثر رؤساء الولايات المتحدة سوقيّة ويتميز بسوء أخلاق لا يُدانيه فيها أحد. اما محمود أحمدي نجاد فهو قمة التطرف الإيجابيّ والتحدي والعنفوان، ويُمثل رمزاً للنقاء الثوريّquot;.

وعن حسن نصر الله قالت معلوف quot;ان الحديث عنه يلزمه كتابٌ من الحجم الكبير، إنه سيد المقاومة وسيد المقاومين، إنه روح الأمة وروح الثورة على الظلم والعدوان، إنه شخصٌ عظيمٌ في تواضعه وعمق فكره ومحبته واحترامه للرأي الآخر والديانات السماويّة.quot;

ووصفت بشار الأسد بانه quot;وريث مدرسة حافظ الأسد وهو محنك ويقرأ المستقبل جيدا ويتميز بالهدوء والتروي، ويملك حيوية الشباب وحكمة الشيوخquot;.