نهى احمد من سان خوسيه: مازال الكوبيون مصدومين من رؤية الرئيس فيدل كاسترو لاول مرة على شاشة التلفزوين عبر شريط فيديو عرض قبل يومين بعد العملية الجراحية الصعبة وهو في سريره بالمستشفى ووصفها العديد بانها صورة غير عادية حيث ظهر فيها ضعيفا. ولم ير الكوبيون رئيسهم بهذا الشكل منذ 48 سنة والى جانبه صديقه الرئيس الفنزويلي اوغو تشافيس الذي حمل له هدية وهي صورة كاركاتورية له بمناسبة ميلاده ال80.

كما وان الصورة التي نشرت قبل ذلك في الجريدة الرسمية غراما قد احزنت الكوبيين بشدة وادخل الرعب في قلوبهم لانهم يتساءلون اليوم quot; ماذا بعد كاستروquot;.

وقال روبرتو الذي يعمل محاسبا في شركة وطنية و له من العمر 31 سنة وعلامات الحزن على وجهه: عندما يذهب فيدل لن يكون الوضع سهلا اردت دائما ان تتغير الاشياء في كوبا ولكن من الافضل ان يبقى حيا، هنا الشعب لا يتبع احد بل يتبع فيدل وحده. واشارت ماريتزا ممرضة لها 39 سنة من العمر الى ان المرض الحقيقي لكاسترو هو عمره. فيما قال خوليو ومهنته نجار وله من العمر 35 سنة وهو حزين لقد اعتدنا ان نتكلم و نتكلم عن فيدل واعتدنا ان نسمعه بالرغم من اننا نحتج عليه بعد ذلك.

وفي رسالة نشرت يوم الاحد اكد كاستور بأن صحته تتحسن لكنه حذر لانه مازال في مرحلة عصبية وليست خارج الخطر الى الان. و اضاف ايضا على الكوبين ان يكونوا مستعدين لاي شيء يحدث.