نجامينا: استقبل الرئيس التشادي ادريس ديبي السناتور الافريقي الاميركي باراك اوباما الذي وصل اليوم الى نجامينا، وناقشا الوضع في اقليم درافور السوداني المجاور والملف النفطي التشادي.

وقال اوباما في ختام هذا اللقاء الذي استمر حوالى الساعتين ان quot;القسم الاكبر من لقائنا قد خصص للوضع في دارفورquot;.واضاف quot;ناقشنا ايضا مسألة انتشار قوات الامم المتحدة في دارفورquot;، معتبرا ان تصويت مجلس الامن امس على انتشار قوات من الامم المتحدة في هذه المنطقة السودانية التي تشهد نزاعا منذ 2003، quot;سيتيح انهاء الازمةquot;.

وناقش اوباما وديبي ايضا الملف النفطي بعدما طردت تشاد شركتي شيفرون الاميركية وبتروناس الماليزية، اللتين كانتا تشكلان مع شركة اكسون الاميركية الكونسورثيوم الذي كان يستمر النفط التشادي، وطلب ديبي اجراء مفاوضات جديدة حول الاتفاق الذي يربط بلاده بالكونسورثيوم.

واكتفى اوباما بالقول حول هذا الموضوع quot;من جهة، يجب ان يستفيد الشعب التشادي من استثمار نفطه، ومن جهة اخرى، يريد الشعب الاميركي وعالم الاعمال ان تحترم الاتفاقاتquot;.

وسيغادر اوباما غدا السبت تشاد آخر محطة من جولة افريقية قادته ايضا الى جنوب افريقيا وكينيا وجيبوتي.ويعتبر اوباما، المولود من اب كيني وام اميركية، احد المرشحين المحتملين للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي الى الانتخابات الرئاسية في 2008.