ليفني لنظيرها الروسي: كيف وصلت أسلحتكم لحزب الله؟
خلف خلف من رام الله:
ناقشت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف كيفية وصول أسلحة روسية الصنع لمنظمة حزب الله. وقالت ليفني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الروسي الذي وصل أمس إلى إسرائيل مباشرة بعد لقاءاته في سوريا ولبنان: هناك مسؤولية مطلقة، وليست مشروطة، للبنان في منع وصول الأسلحة بموجب قرار مجلس الأمن. وقد نقل عن لافروف قوله أن بلاده سوف تحقق في الإدعاءات الإسرائيلية بأن سورية قامت بتزويد حزب الله بأسلحة روسية. قائلاً: لدينا قواعد واضحة، بموجبها لا تستطيع دولة قمنا ببيعها أسلحة، أن تحولها إلى طرف ثالث.
وكان المسؤول الروسي وصل لإسرائيل أمس الخميس، وأوضح للمسؤولين الإسرائيليين أن السوريين واللبنانيين الذين التقى معهم يريدون الوصول إلى سلام مع إسرائيل أكثر من أي وقت مضى. بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود اولمرت بانه quot;حتى تحرير المخطوفين لن يكون تطبيقا كاملا للقرار 1701. إسرائيل تفي بدورها في الاتفاق وعلى لبنان أن يتصرف هكذا وتحريرهما فوراquot;. وأعرب أولمرت عن استعداد مبدئي للبحث في الانسحاب من مزارع شبعا، الأرض موضع الخلاف على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية.
وشرح اولمرت في أنه إذا قررت الأمم المتحدة أن هذه الأرض هي لبنانية وليست سورية كما تقرر في الماضي؛ وإذا ما طبق لبنان قراري 1559 و 1701 بالكامل وحل لحزب الله - quot;فسنوافق على البحث في ذلك. لا مشكلة لي في اللقاء مع السنيورة والبحث معه في كل المواضيع، وقالت المصادر الإسرائيلية أن اللقاء بين اولمرت ولافروف بدأ في أجواء متفكهة. رئيس الوزراء تشوش وتوجه بالخطأ الى وزير الخارجية الروسي بلقب quot;السكرتيرquot;. فانفجر لافروف بضحك عال. quot;أنا لم أعد السكرتير، فقد أصبحت وزيراquot;، اجاب. فابتسم اولمرت واعتذر. ويذكر أنه في 18 تشرين الاول سيزور اولمرت روسيا ليحل ضيفا على الرئيس فلاديمير بوتين. وستعقد الزيارة في اليوم الذي استؤنفت فيه العلاقات الدبلوماسية بين روسيا واسرائيل قبل 15 سنة.
- آخر تحديث :
التعليقات