واشنطن: دافع البيت الابيض اليوم عن الرئيس جورج بوش ضد اتهامات المعارضة الديموقراطية التي تحدثت عن ان الرئيس استغل الذكرى الخامسة لاعتداءات الحادي عشر من ايلول(سبتمبر) لتبرير الحرب في العراق لاغراض حزبية. وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو للصحافيين quot;ان الخطاب الذي القاه الرئيس لا يخدم المصلحة الحزبيةquot;.

لكن سنو اتهم في المقابل الديموقراطيين بانهم حاولوا فورا استغلال الخطاب الذي القاه بوش مساء الاثنين في ختام اليوم الطويل من احياء الذكرى الخامسة للاعتداءات والذي خفف خلاله المعسكران من اظهار خلافاتهما التي تزداد حدة مع اقتراب الانتخابات التشريعية في السابع من تشرين الثاني(نوفمبر).

وفي رسالته، دعا بوش الاميركيين الى تجاوز انقساماتهم، لكنه لم يتراجع شخصيا عما يشكل السبب الرئيسي لهذه الانقسامات وهو الحرب في العراق. واعلن السناتور الديموقراطي ادوارد كينيدي منذ مساء الاثنين quot;ينبغي على الرئيس ان يخجل من الاستفادة من يوم حداد وطني للسيطرة على الاثير (اذاعات وتلفزيونات) والقاء خطاب يهدف ليس الى وحدة البلاد واستذكار المفقودين، وانما الى السعي وراء دعم حرب في العراق ليس لها اي علاقة بالحادي عشر من ايلول(سبتمبر)quot;.

والعراق يشكل احد ابرز مواضيع النقاش قبل اقل من شهرين على الانتخابات التشريعية التي قد تكون في غير صالح الجمهورييين.
وعلى غرار ما فعل بوش مساء الاثنين، بذلت الادارة جهدا لاقناع الناخبين بان المهمة العراقية تندرج في اطار quot;حرب شاملة على الارهابquot; وانهم سيكونون اقل امنا اذا ما انسحب الاميركيون من العراق الان.